البوابة 24

البوابة 24

أسباب كثرة الشرود الذهني والسرحان.. وكيفية التخلص منه

يعاني الكثيرين من مشكلة الشرود الذهني والسرحان للتفكير في العديد من الأمور المختلفة، وهذا أمر طبيعي، إلا أن لدى بعض الأشخاص يزداد الأمر عن الطبيعي، ويصبح الشرود الذهني شيء يلازمهم في كل الأوقات تقريبا.

فإذا كنت ممن يعاني من كثرة الشرود الذهني والسرحان، فيجب عليك البحث وراء أسباب ذلك  للتخلص من هذه الحالة، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.

أسباب كثرة الشرود الذهني والسرحان

2.jpg
 

هناك عدد من الأسباب تكمن وراء الإصابة بكثرة الشرود الذهني والسرحان، منها:

1. كثرة التفكير

يهتم  بعض الأشخاص بكل التفاصيل  ويتحملون الكثير من المسؤوليات والأعباء سواء في العمل أو في المنزل، لذا يعانون من كثرة التفكير وهو أمر طبيعي لديهم.

فكلما زادت المشكلة التي يمر بها الشخص، كلما زاد التفكير، للبحث عن حلول لها، مما يكثر من حالة الشرود الذهني والسرحان لديه.

2. الخوف من المستقبل

يعتبر  التفكير في المستقبل من الأمور التي تشغل جميع الأشخاص تقريبا،  سواء المستقبل القريب أو البعيد، حيث تزداد مخاوف الكثيرين من الأيام القادمة، وتزداد الأسئلة التي تدور في ذهنهم، لذا يبحثون عن إجابة لها.

وعادةً ما يبدأ التفكير في المستقبل بداية من عمر الثلاثينات والمراحل التي تليها، وفي ذلك الوقت يزداد السرحان.

3. أسباب مرضية

في حالة الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة أو تلك التي لها مضاعفات يقل التركيز في بقية نواحي الحياة، مما يجعل المصاب ينشغل  بالمرض وما ينتج عنه، لذا سيكون أكثر ميلًا للسرحان.

4. الأزمات المادية

يمكن أن  تتسبب الأزمات المادية بالتأثير على الحالة النفسية مما يترتب عليه كثرة الشرود الذهني والسرحان، حيث يبحث الشخص عن   حلول تساعد في تخطي هذه الأزمة.

5. وجود نقاط ضعف في الشخصية

فهي من مصادر الإزعاج التي تؤرق العديد من الأشخاص، وتؤدي إلى زيادة التفكير بها، علاوة على المواقف التي تحدث بسبب وجود هذه النقاط الضعيفة في الشخصية.

6. قلة النوم

إذا كنت ممن يعانون من اضطراب في النوم أو عدم أخد قسط كافٍ من النوم، فربما يتسبب هذا في إلحاق الضرر بوظائفك العقلية مما يجعلك أكثر عرضة للشرود الذهني والسرحان، ويمكن أن يكون هذا الأمر خطيرًا، لا سيما خلال القيادة أو العمل بالآلات المختلفة.

أعراض الشرود الذهني والسرحان

يمكنك ملاحظة إصابتك بكثرة السرحان من خلال بعض التصرفات، وهي:

  • التشتت وعدم التركيز في ما يدور من حولك: سواء أقوال أو أفعال، بالإضافة إلى نسيان أي مهام المطلوبة منك.
  • قلة رمش العين: يظهر على من يعانون من حالات الشرود الذهني بشكل مستمر، قلة رمش العينين لديهم وهي حركة الجفون اللاإرادية.
  • الميل للانعزال والوحدة: حيث يسيطر التفكير على ذهن المصابون، مما يجعلهم يميلون إلى الوحدة الابتعاد عن الحياة العامة والمجتمع.
  • اضطرابات النوم: يترتب على قلة التركيز على مدار اليوم، الإصابة آلام شديد في الرأس والشعور بالنعاس.

تأثيرات الشرود الذهني والسرحان النفسية والصحية

3.jpg
 

يترتب على كثرة الشرود الذهني والسرحان  الإصابة بالعديد من المشاكل النفسية والصحية، علاوة على أنه يؤثر على الحياة عمومًا، حيث يؤدي إلى الآتي:

  • انخفاض الأداء في العمل: والتقصير في المهام المختلفة التي يجب القيام بها، مما يؤدي الى انخفاض الإنتاج وظهور العديد من المشاكل على المستوى المهني.
  • العصبية والتوتر: في حالة وجود مشكلة تتسبب في كثرة السرحان وعدم وجود حلول لها، فإن هذا يؤثر بالسلب على الحالة النفسية مما ينتج عنه مزيد من التوتر والعصبية.

علاج الشرود الذهني والسرحان

4.jpg
 

يمكنك التخلص من كثرة الشرود الذهني والسرحان، عن طريق بعض الإجراءات تتمثل في الآتي:

  • التخلص من الضغوط النفسية: كل ما عليك فعله هو التخطيط الجيد واتباع خطوات اكثر فاعلية  لتنفيذها، وذلك للتغلب على أي مسببات للضغوط التي تؤثر على الذهن.
  • الحفاظ على الصحة: يجب أن  تحمي نفسك من كثرة السرحان، ويمكنك فعل ذلك عن طريق تناول أطعمة صحية وممارسة الرياضة تزيد من قوة التركيز والإدراك حتى مع تقدم العمر.
  • احرص على تنظيم الوقت: لتعطي كل شيء حقه على مدار اليوم سواء العمل أو الأسرة، والحصول على القدر الكافي من النوم.
  • تجنب التعامل مع الأشخاص السلبيين، والبقاء مع الناجحين والذين يضعون أهداف لحياتهم مما يزيد من شعورك بالتفاؤل والتغلب على اليأس بالرغم من كثرة الضغوط والأعباء.
  • استشارة الطبيب النفسي: هو خيار مثالي إذا كنت تعاني من وجود مشكلة نفسية أو الإصابة بالشرود الذهني، حيث يمكن أن يقدم لك بعض النصائح التي لحل هذه المشكلات.
موقع طب ويب