جديد قضية الطفلة لين التي هزت لبنان.. لن تصدق من هو المغتصب

الطفلة لين
الطفلة لين

لاتزال قضية قتل الطفلة لين طالب، ابنة الست سنوات، التي توفيت أوائل يوليو الماضي، تهز الشارع اللبناني، حيث يترقب الجميع عقاب للمجرمين.

قناعة شبه تامة

وفي جديد التحقيقات، التي على وشك الانتهاء، حددت القاضية التي تحكم بالقضية، جلسة الثلاثاء القادم، للتحقيق مع د خال المجني عليها المعتقل، علاوة على استجواب جد الطفلة وجدتها لوالدتها المعتقلين أيضاً، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.

وفي هذا الإطار، صرحت المصادر أن القاضية كوّنت قناعتها في هذه القضية وفقاً للأدلة المتوفرة من التحقيق، وذلك عقب تلقي نتائج الفحوصات التي عززت قناعتها شبه المؤكدة بحق خال الطفلة المعتقل، ولا سيما بعد أن تطابق الحمض النووي للخال.

الأم تسترت

ويأتي ذلك بعدما كشفت "مصادر قضائية"، أنّ الجد والجدة والخالة والأم معتقلين بتهمة كتم المعلومات والتستر على الجريمة.

وقد سبق، وأكدت ماتيلدا توما، المحامية العامة الاستئنافية في الشمال القاضية، إن جد الضحية ووالدتها اعتدوا عليها وتسببوا في أذى متعمد، علاوة على تستر الأم على الجريمة.

وقررت "المحامية"، تحويل أوراق الادّعاء وملف التحقيق الأولي إلى سمرندا نصار، قاضية التحقيق الأول في الشمال.

صاعقة للبنانيين

والجدير بالإشارة أن الطفلة "لين" توفيت بشكل صادم، عقب عودتها إلى أحضان أمها في عيد الأضحى، وعاشت معها 8 أيام بمنزل جديها.

نقلت "الأم"، طفلتها إلى مستشفى بالمنطقة، عقب انتهاء إجازة العيد، بسبب ارتفاع حرارتها، لكنها أعادتها لاحقا إلى المنزل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.

اعتداء متكرر

images (36).jpeg
 

ولكن ساءت حالة الطفلة الصغيرة مرة أخرى على ما يبدو، وتم نقلها من جديد إلى مستشفى المنية الحكومي، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة.

وكانت المفاجأة، عقب إصدار تقريران طبّيان شرعيّان منفصلان، حيث أكدوا تعرّضها لاعتداء جنسي بشكل متكرر قُبيل وفاتها.

وإلى ذلك، كشف أحد "التقريرين"، عن وجود كدمات على وجه الطفلة وتورّم بالشفتين، بسبب تعرّضها لاعتداء جنسي، مما اثير الغضب والصدمة بين اللبنانيين، خاصة وأن الطفلة الضحية لم تتجاوز الست سنوات.

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة أكدت دخول الطفلة مرتين متتاليتين إلى مستشفى المنية.

العربية

العربية