نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الإله الأتيرة، بشكل قاطع وجازم، الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول تقديم رئيس الوزراء محمد اشتية استقالته إلى الرئيس محمود عباس.
وأوضح الأتيرة أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن الحكومة التي يقودها اشتية واجهت خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة ومتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وتداعياتها، واحتجاز إسرائيل لأموال الضرائب، وتوقف المساعدات الخارجية، فضلاً عن التحديات الاقتصادية العالمية نتيجة للأحداث الجارية على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء وحكومته تعاملوا مع هذه التحديات بكفاءة ومهنية عالية، معبراً عن تقديره للعمل الجاد والجهود الكبيرة التي بذلها الوزراء في مواجهة هذه الأزمات المتعددة.
تغيير حكومي
وأكد الأتيرة أن أداء بعض الوزراء كان متميزاً في التعامل مع هذه التحديات، فيما أشار إلى أن هناك حاجة لإجراء تعديلات في الحكومة بهدف تعزيز الكفاءة والفعالية في أداء المهام الحكومية.
وختم بالتأكيد على أهمية استمرار العمل الحكومي الجاد والتعاون المشترك لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
