شهدت إحدى البحيرات المالحة (الملاحات) جنوبي محافظة الإسكندرية بمصر، واقعة مروعة جديدة، حيث تجري "الأجهزة الأمنية" تحقيقات مكثفة لكشف لغز اكتشاف جثة فتاة مقطوعة إلى أشلاء وملقاة في أكياس للقمامة.

وبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة "محرم بك" بالإسكندرية، بلاغ من "صياد" يفيد بأنه أثناء قيامه بالصيد في بحيرة مريوط، عثر على كيس قمامة تنبعث منه رائحة كريهة، وعندما فتحه تفاجئ بوجود أشلاء بشرية داخله.

3 أكياس قمامة أخرى

وقد تحركت "أجهزة الأمن"، على الفور إلى مكان الواقعة برفقة رجال الأدلة الجنائية، وبالبحث تم العثور على 3 أكياس قمامة أخرى، بها أشلاء بشرية "محللة ومعفنة".

اتضح من خلال مناظرتها أنها كانت فتاة في العقد الثاني من عمرها، ذات بشرة بيضاء، وشعر أسود، في حالة تحلل وتعفن بعض أجزائها بسبب ملوحة الماء الشديدة.

تحركات عاجلة

ويشار إلى أنه تم تحرير محضر بالحادث في قسم محرم بك، وقامت النيابة العامة بنقل أشلاء الجثة إلى مشرحة مستشفى سموحة الجامعي، علاوة على تكليف الطبيب الشرعي بتشريحها ومعرفة سبب الوفاة.

 وتحرك خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مكان اكتشاف الجثة لرفع ما بها من آثار، وإجراء تحليل البصمة الوراثية لمعرفة هوية الضحية التي تعد المفتاح المبدئي لحل اللغز.

والجدير بالذكر  أن الأجهزة الأمنية قامت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الواقعة لمعرفة مرتكبي الحادث، فضلاً عن فحص كل بلاغات الغياب لمعرفة هوية الجثة، وسرعة إجراء تحريات المباحث بشأن  الحادث لمعرفة دوافع الجريمة وضبط الفاعل.