يعتبر الذهب من الأشياء المهمة لإتمام الزفاف والخطبة، لذا هناك إقبال كبير على شراء الذهب خلال فترة الصيف، حيث يحتل موسم الصيف مساحة كبيرة في إجمالي حجم الشراء خلال العام، فهو موسم تزداد فيه حفلات الزفاف.
وفي هذا الإطار، أوصى أمجد رمضان، مدير إدارة المعادن النفيسة بوزارة الاقتصاد الوطني، في مقابلة مع نشرة وطن الاقتصادية، بشراء الذهب المصنع بشكل محلي نظرًا لجودته العالية من جهة، وللمحافظة على تقوية فرص المنتج الوطني وتعزيزها من جهة أخرى.
جودة عالية وتصاميم فائقة
وأشار "رمضان"، إلى أن صناعة الذهب الفلسطينية، صناعة رائدةٌ تمكنت بفضل إدخال التكنولوجيا الحديثة من إنتاج مُنتجات ذات جودة عالية وتصميمات ممتازة تنافس التصاميم العالمية، لذا سيجد الباحثين عن الجمال ما يرضي ذائقتهم في الذهب المشغول محلياً.
وأضاف "رمضان"، أن معظم الكميات التي تحصل عليها هيئة المعادن الثمينة تتكون بنسبة 97% من المشغولات المحلية، في حين أن الكميات المستوردة لا تتخطى نسبة الـ 3%.
كما أوضح مدير إدارة المعادن النفيسة، أن الذهب المصنع محلياً أرخص من المستورد، حيث أن سعر الغرام الخام مرتبط بسعر الأونصة مضاف إليه المصنعية والربحية للتاجر، لافتًا إلى أن الإضافة تتراوح بين دينار ونصف إلى ثلاثة دنانير للغرام الواحد من المشغولات المحلية، فيما يتم إضافة من 7 إلى 10 دنانير لغرام الذهب المستورد.
نصائح عند شراء الذهب
واستطرد "المدير"، أن الضمان هو نفسه بين الذهب المحلي والمستورد من حيث العيارات القانونية والجودة، ويوصي بالتحقق من الدمغة الفلسطينية (قبة الصخرة) عند شراء الذهب لتجنب الدخول في مخاطر كبيرة، علاوة على الحصول على شهادة ضمان وتوثيق كامل حقول البيانات في شهادة الضمان.
وتابع "رمضان"، أن تفاصيل الصنف، هي العيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعُملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، مبينًا بأن شهادة الضمان هي المصدر الرئيسي لحل أي خلاف تجاري بين البائع والمُشتري.
من جهة أخرى شدد "رمضان"، على أن قطاع الذهب الفلسطيني في حاجة ماسة للأيدي العاملة، لذا شجع خريجي الثانوية العامة على الالتحاق بتخصص صناعة الذهب، وهو من التخصصات المهنية التي تطرحها المعاهد والمراكز التقنية والمهنية، والذي يساعد على فتح آفاقا حقيقية وفرص عمل جادة في المستقبل من ناحية، كما يساعد على تنمية القطاع من ناحية أخرى.
وعن احتساب إيرادات مديرية المعادن النفيسة، شرح "رمضان"، أن رسوم ضريبة القيمة المضافة يتم تحصيلها على هامش المصنعية "التحول من الخام إلى المشغول"، كما يتم تحصيل الرسوم بناءً على قرار مجلس الوزراء مقابل عمليات الفحص والدمغ، لافتًا إلى أنقيمة الضريبة والرسوم على كل غرام من الذهب تقدر بشيقل واحد فقط.
