اشتعلت المعارك مرة أخرى بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين في تركيا، حيث ضجت مواقع التواصل خلال الساعات الماضية ،بمشاهد عنف لأتراك غاضبين اقتحموا محلات تجارية عائدة لسوريين في مدينة شانلي أورفا بجنوب شرقي تركيا
وبينما لم يتم التعرف على الأسباب الحقيقة وراء موجة الغضب تلك، قال ناشطون أتراك إنها مجرد احتجاجات بعدما سرت أنباء عن قيام أحد السوريين بالتحرش بقاصر، بينما لم يتم التأكد من صحة تلك الادعاءات.
اقرأ أيضاً:
وكانت بعض المناطق التركية قد شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات طالت سوريين.
أعمال تخريب تعرضت لها ممتلكات السوريين بـ شانلي أورفا خلال هجوم الأتراك #şanlıurfa https://t.co/IBqIkd4a4n pic.twitter.com/VefIeKwX6r
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) August 16, 2023
خطابات عنصرية
الجدير بالذكر أن بعض الخطابات السياسية التي تصاعدت مؤخراً في تركيا التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، كانت تحمل نفساً عنصريا تجاه اللاجئين عامة ومن ضمنهم السوريون.
اقرأ أيضاً:
ويعيش نحو 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، معظمهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة، "كملك" بالتركية، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في المدن الجنوبية القريبة من الحدود السورية كغازي عنتاب، وهاتاي، وشانلي أورفة، وكلس، وأضنة، بالإضافة إلى المدن الكبرى كإسطبنول وأنقرة.
وتنوي الحكومة البدء في تنفيذ برنامج وضعته لإعادة قسم كبير من هؤلاء إلى مناطق آمنة على الحدود السورية التركية، لاسيما في حلب.