صرحت وسائل إعلام، أن "محمود عباس"، الرئيس الفلسطيني، يعتزم اتخاذ قرارا في الساعات المقبلة بشأن إحالة عشرات السفراء إلى التقاعد والاستغناء عن خدماتهم.
ووفقًا لما ذكرته المصادر، فإن هذا القرار يتضمن ٣٥ سفيراً وسيتم إحالتهم جميعا للتقاعد لأسباب مختلفة، على رأسها تقدمهم بالعمر وبعضهم قد تجاوز سن الـ70 والـ65 عاماً.
إحالة عشرات السفراء إلى التقاعد
ولفتت المصادر، إلى أن السفراء الذي سيتم إحالتهم للتقاعد، يشغلون مناصب في مختلف الدول العربية والأجنبية وكذلك في أمريكا الشمالية.
وفي هذا السياق، توقعت المصادر، أن ينشر القرار بشكل رسمي من خلال وسائل الإعلام التابعة للسلطة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام قال مستشار وزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، "أن السفراء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا سيتم إحالتهم للتقاعد وفقًا للقانون".
وأشار، إلى أن عملية الحصر ستبدأ حيث لا يوجد رقم محدد بعد، ومن ثم سيتم تعيين سفراء جدد.
تعيين محافظين جدد
وسبق هذا القرار، قرار آخر أصدره الرئيس عباس، قم بإحالة بموجبه 12 محافظًا، 8 في الضفة الغربية و4 في قطاع غزة، إلى التقاعد، وكشف عن تشكيل لجنة رئاسية من المختصين لتعيين محافظين جدد.
وفي هذا الصدد، نوهت وسائل إعلام، إلى أنه بقاء المسؤولين من وزراء ومحافظين وسفراء في مناصبهم لفترة طويلة، وتسجيل ضد بعضهم اعتراضات شعبية على مواقف وممارسات معينة، ما دفع عباس إلى اتخاذ هذه الخطوة.
وكشفت أن "المحافظين المحالين في مناصبهم منذ سنوات طويلة، والأحداث الأخيرة أظهرت أوجه قصور في عمل بعضهم، ومنها اللجوء إلى المقاربة الأمنية دون أي حد من الدبلوماسية، وبعضها يثير مشاعر المواطنين، وقيام البعض الآخر بأنشطة اقتصادية تتعارض مع واجباتهم الرسمية التي تتطلب التغيير".
وبحسب ما ذكرته القناة، ناشد "محمد اشتية"، رئيس الوزراء، الرئيس عباس، مؤخرا بتغييرات حكومية واسعة تتضمن وزراء ومحافظين وسفراء وأعضاء في مجلس القضاء الأعلى.
