مجلس الوزراء يناقش عددًا من القضايا الأمنية والمالية الهامة.. تفاصيل 

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، عدة قضايا أمنية، ومالية، وقضايا تتعلق بالطاقة، وملفات تتعلق بالأسرى وقانون العقوبات، وقضايا لدائرة مياه الضفة الغربية، والطب الشرعي، ودعم التجمعات البدوية في السفوح الشرقية.

كلمة رئيس الوزراء 

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من جانب عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على شعبنا، ستزيده صلابة وعزيمة.

وأدان رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله، أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين التي تطالب بمحو بلدة حوارة مرة أخرى.

وبمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، أشار اشتية إلى أن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل تمتد ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي باتت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فسوف يستمر هذا الإجرام.

images - 2023-08-21T115931.037.jpeg
 

كما أدان الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يوضح صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم.

افتتاح العام الدراسي 

وعلى صعيد آخر، توجه رئيس الوزراء بالتهنئة إلى أسرة التربية والتعليم طلاباً ومعلمين ومعلمات وإداريين وعاملين بافتتاح العام الدراسي، مشيراً إلى أن المعلم والطالب والمدرسة سيبقون رموزاً للنضال في مواجهة المحتل وأدواته.

وأكد رئيس الوزراء، أنه تم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صــــفية، وتم توظيف 1200 معلم جديد.

كما تقدم اشتية باسم مجلس الوزراء، للمحافظين الذين تقاعدوا بجزيل الشكر والتقدير على خدمتهم المتواصلة في السنوات الماضية، وكذلك للسفراء الذين بلغوا سن التقاعد، على عملهم الدؤوب من أجل رفع اسم فلسطين عاليا، والدفاع عن قضاياها الوطنية، وقال: "من يتقاعد من الوظيفية العمومية لا ينتهي دوره النضالي أو الوطني، ونحن معا من أجل فلسطين".

كما أثنى مجلس الوزراء، على قرار جهورية فنزويلا برفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة.

وأوضح أن هذا القرار يؤكد مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعمق العلاقة التاريخية، وروابط الصداقة بين فنزويلا وفلسطين، وشكر فنزويلا وشعبها، والرئيس مدورو على هذا القرار التاريخي.

البوابة 24