كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 22، أن التحقيق الذي أجراه حول مقتل أحد جنوده أثناء العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في يوليو الماضي، يظهر أن هذا الجندي ويدعى دافيد يهودا يتسحاق، قُتل بنيران صديقة.
ووفقاً للتحقيق العسكري، فقد تم إطلاق النار على الجندي خلال انسحاب جيش الاحتلال من مخيم جنين، وبينما كانت الاشتباكات المسلحة داخل المخيم مستمرة.
وأشار التحقيق العسكري إلى أن "قوة إسرائيلية رصدت شخصا مشبوهًا وتحركات مشبوهة في أحد المباني وأطلقت النار باتجاهه، وقُتل دافيد يهودا يتسحاق نتيجة إطلاق النار في رصد خاطئ".
نتائج التحقيق الأولي
يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية، كانت قد ذكرت أن تحقيقاً أوليًا أظهر أن سريتين في وحدة "إيغوز" شاركتا في العدوان على مخيم جنين، وأنه عندما أعلن جيش الاحتلال سحب قواته من المخيم، بدأت إحدى السريتين بالتوجه إلى المركبات العسكرية، بينما بقي جنود السرية الثانية، وبينهم الجندي القتيل، داخل مبان بادعاء حراسة انسحاب القوات.
ووفقاً للتحقيق الأولي، فإن السرية التي تقدمت نحو المركبات العسكرية رصدت فوهة بندقية في أحد المباني، واعتقد جنودها أنها لأحد المسلحين الفلسطينيين الذين قاوموا العدوان الإسرائيلي، وأطلقوا النار باتجاهه، وأصيب يتسحاق بهذه النيران، ووصفت جراحه بالحرجة، ونُقل إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن مقتله.