كشف وزير المالية الفلسطينية شكري بشارة ، اليوم الخميس، عن تحقيق إنجاز جديد في القضايا المرفوعة على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تتمثل في إسقاط قضية "Levine".
وجاء نص البيان كما نشرته وزارة المالية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كما يلي
الأزمة المالية في فلسطين
وكان مسؤول فلسطيني رفيع، قد تحدث في وقت سابق، حول الأزمة المالية التي تعاني منها الخزينة الفلسطينية منذ عدة سنوات.
وقال أمجد غانم أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني خلال كلمة له بورشة عمل بعنوان "آفاق التعاون مع منظمات المجتمع المدني"، إن المساعدات المالية أصبحت هامشية في دعم الخزينة العامة لافتاً إلى أن الحكومة تعمل منذ أربع سنوات في ظل ظروف صعبة ما زال يفرضها الاحتلال، ربما هي الأصعب سياسيا وأمنيا وماليا، وما نتج عنه على الحكومة والمجتمع الفلسطيني.
وأضاف: نحن نواجه تحديات جسيمة منها العجز المالي الذي نتج عن قرصنة الاحتلال لأموالنا التي تزيد شهرياً عن 250 مليون شيقل، فيما أن المساعدات المالية أصبحت هامشية في دعم الخزينة العامة، وهذا لا يشمل المساعدات الدولية للمشاريع التنموية والتطوير بما فيها المقدمة لمؤسسات المجتمع المدني المقدرة بنحو 350 مليون دولار سنوياً، ورغم ذلك فإن إجراء الاحتلال جاءت ردا على تمسكنا بوابتنا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى، وأسر الشهداء.
وأكد، أن الحكومة ستواصل العمل بما يتوفر لها من إمكانيات وأدوات للمحافظة على أفضل مستوى ممكن من الأداء لتشغيل المؤسسات والدوائر الحكومية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وقال غانم: "الشراكة مع المجتمع والقطاع الخاص هي أحد مكونات مناعة المجتمع، وهذه الشراكة هي أحد مكونات برامج الإصلاح الحكومي، الذي يركز في مضمونه على قضايا جوهرية ذات أولية لخدمة المواطن، ولترقى بالخدمة الحكومية، كما أن هذه الشراكة تقوم على خلق بيئة عمل متوازنة تسعى إلى تحقيق أهداف تنموية واقتصادية".
وأضاف: "تحقيق التنمية المستدامة لا يتحقق إلا عبر توفير فرص حقيقية في القطاع العام، والخاص، والمجتمع المدني على حد سواء، ونعتقد أن هذا هو الأساس للحكم الرشيد الذي نسعى إلى تعزيز استدامته، والمفاصل الثلاثة للمجتمع: الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وعندما تتكامل مع بعضها البعض تشكل مناعة حقيقية لمواجهة الاحتلال وللبقاء والصمود في وطننا".
وأردف غانم: "بذلنا جهودا كبيرة في التشريعات واصدرنا قانون الشركات، والاتصالات، وقانون إدارة أملاك الدولة، وقانون الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وقانون الخدمات الإلكترونية الحكومية، وقانون الهيئة العامة للبترول، وقانون المحافظة على أراضي الدولة وأملاكها واستثمارها، وهذه القوانين يجري تطبيقها من أجل تحسين بيئة العمل وزيادة مستوى الكفاءة والفعالية وتعزيز الشراكة بين كافة حلقات المجتمع الفلسطيني كافة".
وقال غانم: "هناك العديد من الإصلاحات في جميع الجوانب الاجتماعية مثل قرار بقانون تحديد سن الزواج، وحق الأم في إدارة شؤون أبنائها، ورفع وتطبيق الحد الأدنى للأجور من 1450 إلى 1880 في القطاع العام والخاص، وللعناية بالشباب، ولتعزيز فرص العمل بعد التخرج تم إنشاء جامعة نابلس للتدريب المهني والتقني لتعزيز الفرص وإيجاد فرص عمل".