أدان "الاتحاد الأوروبي" بشدة تصريحات "إيتامار بن غفير"، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
احترام حقوق الإنسان
وأشار "الاتحاد"، في بيان له، إلى إن "العلاقات بينه وبين إسرائيل يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وأن كل البشر متساوون ويجب معاملتهم على قدم المساواة".
وأضاف "الاتحاد"، أن "قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هي صميم الشراكة بينه وبين إسرائيل، على رأسها ما يخص المواطنين الذين يعيشون تحت الاحتلال في الأراضي الفلسطينية".
المستوطنات تقف عقبة أمام السلام
والجدير بالإشارة أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، تمثل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل "حل الدولتين" غير قابل للتنفيذ.
ومن جديد، شدد "الاتحاد"، على معارضته القوية لسياسة الاستيطان لقوات الاحتلال والإجراءات المتخذة في هذا الإطار، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة والوصول.
وطالب الاتحاد الأوروبي، تل أبيب بتوفير تحسن ملموس في حرية التنقل والوصول للفلسطينيين، وتسريع البناء الفلسطيني، علاوة على السماح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة (ج)، وكذلك التوقف عن تعطيل الظروف المعيشية للفلسطينيين هناك.
اقرأ أيضًا:
تنديد أمريكي ضد تصريحات بن غفير
ومن جهتها، نددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، بتصريحات وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، بشأن حرية تنقله وعائلته أهم من حرية تنقل الفلسطينيين.
وقالت الخارجية الأميركية: "ندين بشدة التصريحات التحريضية للوزير الإسرائيلي بن غفير، وندين أي تصريح عنصري".
وتابعت: "مثل هذه التصريحات تسبب ضررًا كبيرًا، خاصة عندما من يطلقها هم أشخاص في مناصب قيادية"
والجدير بالذكر أن المتطرف "بن غفير"، قال في تصريحات صحفية، يوم الخميس الماضي: "إن حقه وحق زوجته وأولاده في التنقل في الضفة الغربية المحتلة أهم من حق الفلسطينيين في التنقل، وأن حقه في الحياة يأتي قبل حق الفلسطينيين في الحركة".
