بعد تلف طويل الأمد للقلب يحدث له فشل أو قصور، وفي الغالب ما يكون تتويجا لبعض الحالات مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وهذا يجعل القلب ضعيفًا ومتيبسًا، مما يعني أنه لم يعد قادرًا على نقل الدم، وهذا لا يعني أن القلب توقف عن العمل، ولكنه سيحتاج إلى الدعم لمواصلة العمل.
وتجدر الإشارة، إلى أنه يجب التحقيق في أي علامات لقصور القلب على الفور، حيث يمكن توقع ظهور بعض الأعراض، مثل ألم في الصدر وسرعة في ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، ومع ذلك، توجد بعض العلامات التي قد لا تكون واضحة.
قصور القلب
ووفقا لـ "مايو كلينيك"، يمكن أن يسبب قصور القلب ما يلي:
- حدوث تورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
- السعال الذي لا يزول أو يكون مصحوبًا بإفرازات مخاطية بيضاء أو وردية اللون مع بقع من الدم.
- ظهور تورم في منطقة البطن.
- زيادة سريعة جدًا في الوزن بسبب تراكم السوائل.
- الشعور بالغثيان وقلة الشهية.
- الصعوبة في التركيز أو انخفاض اليقظة.
وإذا لاحظت هذه العلامات عليك التحدث مع طبيبك المعالج.
الأعراض الأكثر وضوحًا لقصور القلب
وعن الأعراض الأخرى الأكثر وضوحًا، فهي كما يلي:
- الشعور بضيق التنفس عند إبداء النشاط أو عند الاستلقاء.
- الشعور التعب والضعف.
- انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة.
- الصفير.
اقرأ أيضًا:
حالات تؤدي إلى قصور القلب
وتوجد عدد من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب، وهي:
- أمراض القلب التاجية: حيث تصبح الشرايين التي تمد القلب بالدم مسدودة بمواد دهنية (تصلب الشرايين)، مما قد يسبب الذبحة الصدرية أو حدوث نوبة قلبية.
- ارتفاع ضغط الدم: وهذا يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على القلب، مما قد يؤدي إلى فشل القلب مع مرور الوقت.
- الحالات التي تؤثر على عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب).
- المشاكل في ضربات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني.
- التلف أو مشاكل أخرى في صمامات القلب.
- أمراض القلب الخلقية: حيث أن العيوب الخلقية تؤثر على العمل الطبيعي للقلب.
لا يوجد علاج لفشل القلب، ولكن هناك علاجات للمساعدة في إبقاء الأعراض تحت السيطرة، وتشمل:
- التغييرات نمط الحياة الصحي.
- الدواء.
- الأجهزة المزروعة في صدرك للتحكم في إيقاع قلبك.
- الجراحة.
