كشف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، عن توقعاته بالتوصل إلى اتفاق تطبيع مع الممكلة العربية السعودية، في الربع الأول من عام 2024.
وافادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن كوهين، بأن "السعودية تريد حلًا ضد عدوتها إيران"، موضحاً أنه "لن يكون هناك أي مساومة على أمن إسرائيل".
ومن جهتها، وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إن حدث، بأنه "سيكون حدثا عظيما، وسوف يقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا"، لافتة إلى أنها لا تتوقع إعلانًا قريباً بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
تطوير برنامج نووي في السعودية
يشار إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، كان قد أكد في وقت سابق، أن "تل أبيب لن تعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيع العلاقات في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن "بلاده لن توافق على برنامج نووي عسكري".
بينما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة تل أبيب على تطوير برنامج نووي في أي من الدول المجاورة لها، خاصة السعودية، وذلك تعليقاً على ما ذكره رون دريمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، بشأن النووي المدني السعودي.
الجدير بالذكر أن السعودية قد أكدت أكثر من مرة، أن "التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب".
