البوابة 24

البوابة 24

مدير المسجد الأقصى يكشف عن استعدادات دائرة الأوقاف لاستقبال المصلين في رمضان

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

قال  مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، اليوم الخميس  ان: دائرة الأوقاف الإسلامية أنهت الاستعدادات اللازمة لاستقبال شهر رمضان الكريم للعام 2021، بعد أكثر من عام على انتشار  فيروس كورونا، لافتاً إلى أن رمضان الماضي لم يصلَ في الأقصى سوى الموظفين، ولكن هذا العام سيكون مفتوحا لاستقبال المصلين الوافدين، مع اتباع كافة اجراءات الوقاية والسلامة للحفاظ على صحة المصلين.

وأوضح الكسواني ، لشبكة وطن الإعلامية، هذا العام لن يتم تحديد عدد المصلين المسموح لهم الصلاة في المسجد الأقصى، وسيتم استقبال كل من يحضر للصلاة، مشيراً إلى أن هناك تعليمات يجب على كل مصلي الالتزام بها، من لبس الكمامة واحضار كل مصلي لسجادة الصلاة الخاصة به، مع ضرورة الحرص على التباعد واستخدام المعقمات.

وأضاف: " سيتم تعقيم المساجد بشكل يومي، وتعقيم السجاد بعد  كل صلاة خاصة صلاة التراويح والفجر. كما سيقوم قسم النظام بغسل ساحات الاقصى بعد كل صلاة فجر بالمواد الخاصة والمعقمات من أجل الحد من انتشار الفيروس".

وأشار إلى انه تم الاجتماع مع الكشافة ولجان المتطوعين من أجل تنظيم المصلين أثناء دخولهم للأقصى، وتنظيم صفوفهم للحفاظ على التباعد ولبس الكمامة والتعقيم.

وبين أنه تم الاجتماع مع اللجان الطبية التي تقوم بالتطوع كل عام بالأقصى من أجل تقديم الخدمات الطبية للمصلين الوافدين للأقصى، في سبيل تخفيف الضغط على مستشفى المقاصد الذي يتعاون مع الأوقاف ويستقبل المرضى مجانا لكل من يتعرض لحادث داخل الاقصى.

وقال مدير المسجد الأقصى أن أكثر من 40 طبيبا سيكونون في مناوبة على مدار الـ 24 ساعة خلال رمضان، وأكثر من 200 مسعف سيشاركون في تقديم الخدمة الطبية، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق على الأماكن التي ستقام بها العيادات والتي سينتشر بها متطوعو الإسعاف.

ونوه إلى أن هناك برنامج تم وضعه للأئمة حول مواضيع الدروس الدينية التي سيتم تقديمها للمصلين بعد وقبل كل صلاة، وقد وزعت هذه الدروس على محاضري كليات الشريعة والعلماء الذين سيعطون الدروس الدينية عن أحكام الصيام وفقه الصيام، وايضا هناك أصوات عديدة ستشارك في أداء صلوات التراويح.
 
وحول السماح لأهالي الضفة الغربية خاصة ممن هم فوق 55 عاما بزيارة الأقصى والصلاة فيه، في حال عدم تلقيهم التطعيم بعد، قال: نحن في دائرة الأوقاف وكمسؤولين في الأقصى ننصح كل الوافدين الى الأقصى بتلقي التطعيم الأول والثاني للحد من انتشار الفيروس وبعد مشاورة الطبيب الخاص لكل شخص، ولكننا لن نقوم بفحص المصلين من قام بأخذ التطعيم ومن لم يأخذه، ولكن لا نعرف ماذا سيفعل الاحتلال على الطرقات او الحواجز التي ينشرها على مداخل بيت المقدس.

وأضاف:"نحن نقوم بكل الاستعدادات داخل الاقصى أما فيما يخص الاحتلال لا نعرف كيف يتصرف بشأن أهل الضفة القادمين الى الأقصى".

وأكد الكسواني انه لا سيادة على المسجد الأقصى الا للأوقاف الإسلامية، إذ يحاول الاحتلال منذ عام 1967 فرض سيادته على المسجد ولكنه يفشل دوما بذلك. 
 
يذكر أن في عام 2017، حاول الاحتلال وضع بوابات إلكترونية على الأقصى حيث فشل بذلك فشلا ذريعا.

البوابة 24