صرحت "وزارة الأمن" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن يؤاف غالانت، وزير الجيش، قام باستعراض أمام نظرائه الأميركيين الأنشطة الإيرانية التي تقوض الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، أوضحت "الأمن" في بيان لها، إلى أن "غالانت" أشار خلال حديثه مع مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى أن إسرائيل ستعرف كيف تحمي نفسها من أي تهديد ومحاولات للإضرار بمواطنيها".
عمليات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة
واستعرض "غالانت" خلال اجتماعه مع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، عمليات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة ضد العناصر الإرهابية، موضحًا هجمات الاحتلال والتصعيد في الضفة الغربية.
وقال "غالانت"، أن إيران تنشط وتهدف إلى نقل الأموال وتهريب الأسلحة من أجل تنفيذ عمليات تستهدف الإسرائيليين، مرددًا ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن الدعم الإيراني للمقاومين في الضفة المحتلة.
وفي هذا الصدد، أضاف وزير الجيش، إن أجهزة أمن الاحتلال ستستمر في العمل ضد الإرهابيين بقوة، داعيًا السعي الإسرائيلي على "عزلهم عن السكان المدنيين".
كما عبر عن امتنانه "للدعم الشعبي الأميركي لعمليات الجيش الإسرائيلي" ضد ما وصفه بـ "العناصر الإرهابية في يهودا والسامرة"، مشيرًا إلى المقاومة في الضفة.
التطبيع مع السعودية
وفي هذا السياق، التقى "غالانت" بمسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمناقشة سير المباحثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق محتمل مع السعودية، بما في ذلك تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
في ظل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية للتعاون مع واشنطن في إنشاء برنامج نووي مدني على أراضيها، أكد "غالانت" في بيان أصدره مكتبه اليوم الأربعاء، على أهمية الحفاظ على التفوق النوعي (العسكري) لإسرائيل في المنطقة.
وفي لقاء مع ماكغورك، ناقش غالانت "الحاجة إلى توسيع اتفاقيات إبراهيم لتضمن دولاً مركزية أخرى في المنطقة"، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية، وشدد غالانت على ضرورة "الإجراءات اللازمة لهذا الغرض".
وبحسب البيان، أكد "غالانت" على أهمية الحفاظ على "التفوق النوعي (العسكري) لإسرائيل في الشرق الأوسط"، وأثنى ماكغورك "على الجهود التي يبذلها مع الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"
