تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، يُفيد بالعثور على جثة طفلة عمرها 6 سنوات، بإحدى العمارات خلف منطقة الإسعاف بمدينة دكرنس، وتجمع الأهالي حول المنزل الذي عثروا فيه على جثة الطفلة في محاولة للفتك بالمتهم بقتلها.

اقتحم مدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي مكان الواقعة، المعروف بمنزل المتهم تبين وجود جثة طفلة تُدعى، ريماس محمد جلال عبد الرازق، 8 سنوات.

وبين وفق التحقيقات أن والد ريماس سائق توك توك وليس لديه أي خلافات بأحد وبمشاهدة الجثة تبين وجود ثلاث طعنات بجسد الطفلة وبالقبض على المتهم ويدعى عبد العظيم. م، 40 سنة، حداد، تبين وجود دماء على ملابسه وبإرشاده تم ضبط الأداة المرتكب بها الجريمة سكين مطبخ.

وبعد تجمهر عدد من المواطنين حول بيت القاتل ليقتصوا منه، تمكنت الشرطة من تخليص المتهم ونقله من خلال قوة من الأمن المركزي إلى مركز شرطة دكرنس، ثم تم وضع جثة الطفلة في كيس ونقلها إلى مشرحة مستشفى دكرنس.

وكشف تقرير الطب الشرعي عن وجود آثار مقاومة شديدة حيث تبين وجود سحجات وخرابيش في جثة الطفلة كما تبين وجود طعنات متفرقة في جسدها.

وأكد المتهم أنه استدرج الطفلة لمنزله يقول: "ادعيت أنني كفيف وارتدى نظارة سوداء وطلبت من الطفلة أن توصلني للمنزل."

فوافقت ريماس على الفور وأسند يده على كتفها حتى باب منزله ثم طلب منها أن تساعده في الصعود للسلم ثم أدخلها للشقة بالقوة.

وتابع القاتل يقول: "حاولت خلع ملابسها فصرخت وقاومت وحاولت الهرب"

حينها أحكم القاتل قبضته عليها وخلع ملابسه السفلية وحاول التعدي عليها جنسيا ولكنها رفضت واستمرت في مقاومته والصراخ فهددها بالسكين لكنها استمرت في الصراخ فطعتها عدة طعنات حتى صمتت للأبد وألقى بجثتها على السلم بعدما سمع الميكروفونات تنادى عليها.

وأضاف المتهم أنه كان يبحث عن طريقة لإخفاء الجثة ولكن الأهالي حاصروا المنزل الذي يقطن فيه فألقى الجثة في مدخل العمارة.

يذكر أن المتهم مثل أمام الشرطة في الثانية صباح اليوم لاستكمال التحقيقات وانتهت الجلسة إلى حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات ومراعاة التجديد في الميعاد.

الجدير أن ريماس كانت غادرت منزلها صباح الثلاثاء لجلب الخبز لأمها، وحينها حدثت الواقعة المشؤومة