التقى "حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله اللبناني، مع "زياد النحالة"، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، و"صالح العاروري"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لبحث آخر التطورات.
تفاصيل لقاء نصر الله مع العاروري والنخالة
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره حسن نصر الله والعاروري والنخالة، استعراض التطورات والمستجدات السياسية، لاسيما في فلسطين، وآخر التهديدات الإسرائيلية.
وشدد اللقاء على الموقف الثابت لكافة قوى محور المقاومة في مناهضة الاحتلال الإسرائيلي وأهمية التنسيق اليومي بين حركات المقاومة.
اقرأ أيضًا:
عجز تفكيك مثلث التعقيد
والجدير بالإشارة أفادت وسائل إعلام عبرية، أنّ جيش الاحتلال أصبح عاجزاً عن تفكيك "مثلث التعقيد"، وهما بلبنان والضفة الغربية وغزة، والذي أنشأه صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزّة.
وفي هذا الصدد، كشف "رونين منليس"، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، خلال تصريحاته لقناة "كان" العبرية، إنّ "يد العاروري، على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، يبدو أنّها هي العُليا".
مخاوف إسرائيلية من الحرب مع حزب الله
وأشار "منليس"، إلى أن قيادات حماس تتواجد في لبنان، ولا تهاجمهم إسرائيل بشكل مباشر خوفا من بدء حرب مع حزب الله، الذي يستغل ضعف إسرائيل ويرفع مستوى التهديد على الحدود، علاوة على أنّه يوجّه من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية.
وتابع "منليس"، أن عام 2023 هو العام الأصعب على صعيد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ عام 2004، لافتًا إلى أنّه يوجد مزيج بين المهاجمين المنفردين والتوجيه من جانب العاروري.
الجيش فقد السيطرة على الضفة
واستطرد "المتحدث السابق"، أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة الكاملة على الضفة، فضلًا عن أن "الجيش" الإسرائيلي فقد السيطرة أيضا، لكن "ليس بشكل كامل"، لكن "هذا أمر مقلق".
والجدير بالذكر إنّ سيطرة جيش الاحتلال، التي كانت تامة على الأرض، تغيّرت في الأشهر الأخيرة الماضية، موضحاً أنّ كل هذه العوامل، علاوة على التحركات عند الحدود اللبنانية، ينجم عنها أمراً مُعقداً ومغايراً عن انتفاضة السكاكين والمنفردين، وهذا الأمر يمكن أن ينتهي بشيءٍ سيئ جداً لـ"إسرائيل"، بحسب ما ذكره المتحدث السابق للجيش الإسرائيلي.