حذرت الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، مما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية التي تُوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير.
ومن جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية.
تداعيات خطيرة
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن كل هذه التحديات والممارسات العدوانية، لن تغير موقف شعبنا والقيادة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.
وتابع أبو ردينة، إن استمرار هذه السياسات العدوانية ضد شعبنا وأرضنا، ومواصلة اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، إضافة إلى إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وغيرها من إجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع.
وأردف أبو ردينة: "على الجانب الأميركي التدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئا على الأرض"، لافتاً إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وأوضح، أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كانت الضغوطات، وأن السلام والأمن لن يتحققا للجميع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية.