البوابة 24

البوابة 24

الرئيس عباس لم يرتكب جرما حتى يعتذر للاحتلال!

 بقلم: المحامي علي ابوحبله

حملة تحريض إسرائيلية شرسة تستهدف الرئيس محمود عباس بعد نشر فيديو داخل اجتماع المجلس الثوري لحركة “فتح”.. ما علاقة هتلر؟* وما أهداف وغايات أن يشرع سياسيون وشخصيات إسرائيلية مختلفة، بشن حملة تحريض واسعة ضد الرئيس محمود عباس، بعد نشر مقطع فيديو له من كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة “فتح” في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله مؤخرًا. بجزئية الرئيس محمود عباس لم ينكر المحرقة بحسب توضيح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسًا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية. وأكد أبو ردينه أن موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية.، وقال: ونحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية. وكان الرئيس محمود عباس يتحدث عن ما يعرف بـ “المحرقة” ضد اليهود الأوروبيين، من قبل هتلر، وبين أن هتلر قتل اليهود ليس لأنهم يهود، بل بسبب وضعهم الاجتماعي والقروض الربوبية وغيرها، وهم ليسوا من الساميين، ولا علاقة لهم بها، وأن هتلر قتلهم لأنه اعتبر (أي هتلر) أنهم يفسدون المجتمع الأوروبي. ويذكر أن الرئيس محمود عباس، يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية، وكانت أطروحته تتحدث عن العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية. وردًا على ذلك، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، " إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط، متهمًا الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم “الإرهابيين” الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين، وفق “القدس”. فيما وصف زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، تصريحات الرئيس عباس بأنها “خطاب فاضح ومعادٍ للسامية”، متهمًا الرئيس عباس بأنه من أشد المؤيدين “للإرهاب”، كما أنه يعمل على ملاحقة الجنود الإسرائيليين في المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الحرب وأضاف ليبرمان: “نشر أيضًا أبو مازن رسالة دكتوراه كاملة حول إنكار المحرقة، واليوم أثبت مرة أخرى أنه رجل متطرف، هو العدو اللدود لدولة إسرائيل”. كما هاجم متحف ياد فاشيم، وسفير إسرائيل في ألمانيا، وعدد من سفرائها في أوروبا، الرئيس عباس، واتهموه بأنه يحرض على اليهود، وينكر “حقيقة المحرقة”، وفق زعمهم. تصريحات الرئيس محمود عباس وردات فعل الاداره الامريكيه الصهيونية المسيحية واليهودية التي تسيطر على معظم المنابر الإعلامية في العديد من دول العالم للتغطية على جرائم إسرائيل خاصة والغرب عموما بحق الشعب الفلسطيني ، وحملت كلمة الرئيس محمود عباس وهي مقتبسه من كتاب ومحللين أوروبيين وأمريكيين كانت بمثابة صاعق احدث هزه عنيفة أرعبت الجميع وأوجدت حالة من الإرباك والجدل في أمريكا والغرب عموما واستغلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وتصريحات مسئولين إسرائيليين أبشع استغلال للتغطية على جرائم إسرائيل المستمرة ضد الشعب الفلسطيني واستباحتها للدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية وتحظى بغطاء أمريكي وغربي ما إن تم نشر مقطع الفيديو ودون التحقق بمضمون كلمة الرئيس حتى شرعت إسرائيل بشن هجومها وهزت أمريكا والغرب عموما .. الرئيس محمود عباس أدار القضية الفلسطينية بفن ، وأستطاع بكلمات قليلة أن يصدم العقول ويصدم الساسة!! وجعل الكل الأوروبي والصهيو المسيحي المتصهين أن يعيشوا حالة من الاشتباك المتواصل بين واقعهم وأخلاقهم !! وبين جرائمهم السابقة وما يحدث للفلسطينيين من جرائم ومحارق على أيدي اليهود في فلسطين ، علمًا بأن الرئيس محمود عباس غالبا ما يلجأ في خطابه إلى الدبلوماسية الواقعية ،والضجة التي أثارها المسئولون الإسرائيليين والإعلام الإسرائيلي وانعكست على لسان المسئولين الأمريكيين والغرب يندرج تحت مسمى النفاق السياسي مع اليهود ، !. أمريكا والغرب يتعاملون مع القضية الفلسطينية والإرهاب الإسرائيلي الممارس بحق الفلسطينيين بسياسة الكيل بمكيالين وينكرون على الشعب الفلسطيني حقه في مقاومة الاحتلال و الإرهاب الصهيوني ويتغاضون عن جرائم وتصريحات سومتيرش الذي دعا لمحور حوار وتصريحات بن غفير العنصرية ضد الشعب الفلسطيني الداعي لمنعهم من السير في الشوارع الفلسطينية لتأمين المستوطنين ومكافئة ألقتله من المستوطنين هذه الجرائم الإرهابية لم تصل بعد لمسامع الأمريكيين والغرب وهي تصل لحد المحرقة النازية الممارسة ضد الشعب الفلسطيني الغضب الأمريكي الشديد الذي يسود الإدارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الفلسطيني عباس أثناء انعقاد المجلس الثوري الأخير لفتح والتي قال فيها أنه لا سبب قتل الستة ملايين يهودي في زمن النازية الذين ليس معاداة السامية، بل المعاملات المالية لليهود في ذلك الوقت. وبحسب موقع "ولا" أن مسئولا كبيرا في الإدارة الأميركية عبر عن غضبه من تصريحات عباس وطالبه بالاعتذار معتبرا أن تلك التصريحات “تشويه الهولوكوست والمحرفة وما قاله مليء بالكراهية”. كما أدان الاتحاد الأوروبي خطاب الرئيس عباس معتبرا انه يؤجج معاداة السامية ويشكل إهانةة لملايين الضحايا". وحسب مصادر عبرية قال الرئيس الفلسطيني الأسبوع الماضي إن "هتلر حارب يهود أوروبا بسبب القروض ذات الفوائد والمعاملات المالية، ولم يكن ذلك بسبب معاداة السامية". هذا النفاق الأمريكي والغربي يتمثل بتجاهل ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ولا يقل في توصيفه عن ما تعرض له اليهود على أيدي النازية وهناك من الكتاب والمفكرين والمحللين وصلوا لحد القناعة أن جرائم إسرائيل والمجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني تكاد تكون بمستوى جرائم النازية بحق اليهود وهو ما يتجاهله قادة أمريكا والغرب ويتجاهلون معه جرائم المستوطنين في حواره وترمسعيا والعديد من جرائم القتل كما حصل مع عائلة الدواب شه ومحمد ابوخضير وقتلهم حرقا على أيدي المستوطنين ؟؟؟ اليست هذه الجرائم بمستوى جرائم النازية بحق اليهود ؟؟؟ فلماذا هذا التغاضي والنكران لهذه الجرائم في أبريل/نيسان من عام 2021 ، أصدرت "هيومن رايتس ووتش" تقريرا من 213 صفحة بعنوان "تجاوزوا الحد"، خلص إلى أن السلطات الإسرائيلية ترتكب جريمتَي الفصل العنصري والاضطهاد، وهما جريمتان ضد الإنسانية. توصلنا إلى هذا القرار بناء على توثيقنا لسياسة حكومية شاملة للحفاظ على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين، إلى جانب انتهاكات جسيمة تُرتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. في الأشهر التي تلت ذلك، تزايدت الأصوات، منها سفراء إسرائيليون سابقون في جنوب أفريقيا، وأعضاء "كنيست" حاليون، وأمين عام سابق للأمم المتحدة، ووزير الخارجية الفرنسي، التي تستخدم مصطلح الفصل العنصري فيما يتعلق بمعاملة إسرائيل التمييزية للفلسطينيين، ولا سيما في الأراضي المحتلة. ومع ذلك، فإن الكثيرين في ألمانيا، بمن فيهم منتقدون لانتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية، ما زالوا مترددين في استخدام هذا المصلح لوصف السلوك الإسرائيلي. إذا ما نظرنا إلى التاريخ، يمكن بالتأكيد فهم اهتمام ألمانيا والغرب على العموم برفاهية الشعب اليهودي، لكن هذا ينبغي ألا يتحول إلى تأييد سلوك الحكومة الإسرائيلية التعسفي والتمييزي، خاصة في الأراضي المحتلة. مع تزايد الاعتراف بارتكاب هذه الجرائم، فإن عدم إدراك هذه الحقيقة سيتطلب دفن الرأس في الرمل أعمق فأعمق. بداية المشكلة تنبع من ممارسة الحكومة الإسرائيلية السيطرة الحقيقية لأكثر من نصف قرن على الأرض الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن، بما في ذلك إسرائيل والأراضي المحتلة، حيث تعيش مجموعتان رئيسيتان من الناس متساويتان في العدد تقريبا. في جميع أنحاء هذه المنطقة، تمنح السلطات الإسرائيلية بشكل ممنهج امتيازات لإحدى المجموعتين، اليهود الإسرائيليين، الذين يخضعون لنفس مجموعة القوانين، مع نفس الحقوق والامتيازات، أينما كانوا. في الوقت نفسه، تخصص السلطات حُزَما مختلفة من الحقوق الأدنى للمجموعة الأخرى، الفلسطينيين، وتميز ضدهم بشكل ممنهج أينما كانوا، وعلى نحو أشد في الأراضي المحتلة. في 25 /5/2021 طالبت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، مبينة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقمع الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين يقوم على أساس نظام الفصل العنصري. وطالبت الشبكة في بيان، اليوم الثلاثاء، غوتيريش بضرورة إعادة النظر في سحب تقرير الأسكوا االصادر في شهر آذار عام 2017، والذي يؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أسست لنظام أبرتهايد يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه، وأن الوقائع والأدلة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن إسرائيل بسياساتها وممارساتها مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري (أبارتايد) كما تعرفها مواد القانون الدولي، وهو الأمر الذي تم تأكيده مؤخراً في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي صدر في نيسان الماضي، حيث بين التقرير بأن ممارسات دولة الاحتلال قد تجاوزت جرائم الفصل العنصري والاضطهاد. يذكر أنه بضغوط من الولايات المتحدة الأميركية تم سحب تقرير الأسكوا بعد نشره بيومين كونه يدين إسرائيل بجريمة الفصل العنصري، ما أدى في حينه بتقديم ريما خلف الأمينة العامة للأسكوا استقالتها. ، ووقع المخاطبة المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، رئيس الشبكة العربية، عصام يونس ممثلاً عن 15 مؤسسة وطنية عربية لحقوق الإنسان، كون الهيئة المستقلة ترأس الشبكة في دورتها الحالية. وقال المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك، إن مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة تأتي في سياق التحركات التي أقرتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في اجتماعها الأخير الذي عقدته خلال فترة العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، وممارسات الاحتلال القمعية في القدس المحتلة والضفة الغربية وعموم فلسطين، بهدف مناصرة ودعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي والأممي. في 1 فبراير 2022 ، انضمت منظمة العفو الدولية إلى منظمات حقوقية أخرى واتهمت في تقرير صدر الثلاثاء إسرائيل بارتكاب جريمة "الفصل العنصري" ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم "مجموعة عرقية أدنى"، بينما استبقت إسرائيل التقرير برفضه. وجاء في تقرير "أمنستي" الذي نشر "ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين". وأضاف، وفق ما جاء في النسخة العربية، "إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى". ويعيش قرابة 6,8 ملايين يهودي وعدد مماثل تقريبا من العرب في إسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وفق المعطيات الرسمية. ، وأثار استخدام مصطلح "الفصل العنصري" غضب السلطات الإسرائيلية التي شجبت التقرير واعتبرته "منشورا دعائيا" غير متصل "بالحقائق والأرض". وتستخدم منظمات غير حكومية فلسطينية وإسرائيلية مثل "بتسيلم"، عبارة "الفصل العنصري" للإشارة إلى سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة المحاصر. ، ونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار "تقريرنا يكشف النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل. وسواء كان الفلسطينيون يعيشون في غزة، أو القدس الشرقية، أو الخليل، أو إسرائيل نفسها، فهم يُعامَلون كجماعة عرقية دونية ويُحرمون من حقوقهم على نحو ممنهج".واستبقت اسرائيل نشر التقرير برفضه على لسان وزارة خارجيتها. واعتبرت الاثنين أنه "ينكر عمليا بشكل مطلق حق (إسرائيل) في الوجود". إسرائيل وفي احدث اعترافاتها اعترفت عن قتل ودفن الجنود المصريون أحياء في اللطرون شرقي القدس ، وتعتبر مذبحة قرية ” قانا الأولى” ظهر يوم 18 إبريل سنة 1996م علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي؛ حيث ارتكب الكيان الصهيوني في هذا اليوم إحدى أكبر المذابح الموحشية التي لا تقل خسة ونذالة عن مذابح دير ياسين وبحر البقر وغيرها. أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان تحت مسمى “عناقيد الغضب” سنة 1996م، كان مئات اللبنانيين يختبئون بمركز قيادة فيجي التابع للأمم المتحدة في قرية قانا بجنوب لبنان، لكن طائرات الاحتلال قصفت المكان بكل من فيه من المسنين والنساء والأطفال وراح ضحية العدوان الوحشي مئات اللبنانيين من أطفال ونساء ومسنين بين جرحي وقتلى؛ ووثقت الحكومة اللبنانية وجهات مدنية مختلفة مقتل أكثر من 107 معظمهم من الأطفال والنساء. ولم يكتف الكيان الصهيوني بهذه الوحشية المفرطة، بل ارتكب مذبحة أخرى فجر 30 يوليو 2006 خلفت نحو 57 قتيلا على الأقل أكثرهم من الأطفال كانوا قد لجئوا لمبنى هربا من القصف الصهيوني في مذبحة سميت بــ”قانا الثانية” تمييزا لها عن مذبحة “قانا الأولى” في عدوان 96م. والحق يقال ان الفلسطينيين ضحايا النازية التي لعبت دورًا كبيرًا في نكبة فلسطين بترحيل اليهود بشكل مباشر أو غير مباشر إلى فلسطين، والآن يدافعون عن العنصرية الإسرائيلية، ويتجاهلون حقيقة الكيان الاسرائيليى العنصري واكبر دليل على عنصرية الكيان الصهيوني ، قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل (بالعبرية: חוק יסוד: ישראל - מדינת הלאום של העם היהודי) هو قانون أساسي إسرائيلي، يُعرِّف إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي. في 19 يوليو 2018، أقر الكنيست الإسرائيلي القانون بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت. استخدام مصطلح المحرقة ليس ملكية فكرية لليهود فقط، رغم اعترافنا بأن “الهولوكوست” أبشع الجرائم التي حدثت في التاريخ البشري الحديث، وإنها مُدانة بأقوى العبارات، ولكن هذا لا يعني أن لا نستخدم التعبير نفسه في توصيف المحارق التي تَعرّض، ويتعرّض لها، الشعب الفلسطيني، وما تعرض له الشعب العراقي أثناء الغزو الأمريكي واستخدام الاسلحه المحرمة دوليا ومقتل الآلاف باليورانيوم المنضب وتعذيب السجناء في ابوغريب وما تعرض له الشعب السوري والمصري واللبناني حرقًا بقنابل النابالم الحارقة التي قصفتهم بها الطائرات الإسرائيلية والامريكيه والغربية واستشهاد الآلاف منهم. وجميعها ترقى لمستوى جرائم الهولوكست نعم هُناك خمسون مجزرة ومحرقة إسرائيلية ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، ابتداءً من دير ياسين، وكفر قاسم، والطنطورة، وضد الشعب اللبناني مرّتين في مجزرة قانا، والشعب المصري في مدرسة بحر البقر وقتل ودفن الجنود المصريين احياء وهي محرقة اللّطرون قرب القدس، التي جرى فيها إحراق 90 أسيرًا مِصريًّا أحياءً استسلموا بعد حرب عام 1967 بعد حصارهم، وظهرت اعترافات مُنفّذيها اليهود بالصوت والصورة قبل بضعة أسابيع فقط. الحكومات الإسرائيلية ترتكب المجازر والمحارق، والتجويع، والحصار ضد الشعب الفلسطيني، ولم تطبّق حكومات إسرائيل قرارًا واحدًا للأمم المتحدة من مجموع 65 قرارًا، ولم تحترم مطلقًا توقيعها على أيّ اتفاق مع الفلسطينيين بما في ذلك اتفاق أوسلو المُهين الانهزامي الذي أعطاها أكثر من 80 بالمائة من أرض فلسطين التاريخية مُقابل حُكم ذاتي محدود ، ولهذا فإنّه ليس من حقّ جميع المسئولين فيها إنكار المحارق والهوان والإذلال الذي لَحِقَ ويلحَق بالشعب الفلسطيني. الهولوكوست الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين هو بالتنكر لحقوقهم وحق تقرير المصير وبالممارسات والجرائم المرتكبة بحقهم ، ويجب التنبيه هنا أن قضية فلسطين ليست قضية حقوق إنسان فقط بل هي أولا وقبل كل شيء قضية تحرير ارض من مستعمر. المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لا تقوم بها دولة تجاه مواطنيها كما فعل هتلر تجاه اليهود، بل هي مجازر تقوم بها دولة محتله تجاه السكان الأصليين، وهو أبشع وأفظع من الهولوكوست الذي مارسه هتلر بحق الأعراق التي سماها الدونية . الرئيس محمود عباس, بمضمون خطابه اقتبس كلمات كتاب ومحللين في توصيفهم للمحرقة ولم ينكرها او يقلل من عدد ضحاياها وإنما أدانها . ليس لنا كفلسطينيين اي مصلحة في إنكار المحرقة, فنحن لم نرتكبها ولم نشارك بها , والجريمة التي ارتكبها عباس في نظر قادة الاحتلال هو توصيفه بما يقوله الكتاب والمحللين عن جانب من جوانب أسباب ارتكاب المحرقة بحق اليهود ، وما يرتكب من الجرائم بحق الفلسطينيين والمتواصلة حتى الآن ليس بالمبرر الفلسطينيون لم يرتكبوا مجازر بحق اليهود ولم يكن لهم اي ضلع بالمحرقة التي حدثت في أوروبا , ومن اصدر قرار تنفيذها الرئيس الالماني السابق هتلر والذي جرت بعروقه دماء يهودية من جده كما أكد ذلك لافروف وزير خارجية روسيا . الشعب الفلسطيني يعتبر ضحية من ضحايا هذه المحرقة فهي سرعت هجرة مئات الالاف اليهود الى فلسطين سرعان ما ارتكبوا وما زالوا بحق شعبها مجازر, يتوالى الكشف عنها من قبل منظمات وباحثين إسرائيليين, لا تقل عن المحرقة . قادة الاحتلال والمنظمات الصهيونية الذين سارعوا إلى تحريف ومضمون تصريحات الرئيس محمود عباس وتضخيمها وإطلاق الأكاذيب لتشويه الحقائق والتركيز فقط على المحرقة, أيديهم كلهم ملطخة بدماء الفلسطينيين العقيدة الصهيونية تقوم على قاعدة إبادة الفلسطينيين والعرب . في عددها الصادر لشهرَيْ مايو/أيار ويونيو/حزيران 2009، نشرت مجلة «مومِنت» (Moment) اليهودية الأميركية حوارا مع الحاخام الصهيوني «مانيس فريدمان» حول الطريقة المثلى لتعامل اليهود بفلسطين المحتلة مع جيرانهم من العرب، وقد أتت إجابة «فريدمان» صريحة: «إنني لا أومن بالأخلاقيات الغربية، بمعنى أن عليك ألا تقتل المدنيين أو الأطفال، وألا تُدمِّر الأماكن المقدسة، وألا تقاتل في المناسبات الدينية، وألا تقصف المقابر، وألا تُطلق النار قبل أن يطلقها عليك الآخرون.. إن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمِّر أماكنهم المقدسة، واقتل رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم». وقد علَّل «فريدمان» ذلك بأنه الرادع الوحيد والحقيقي للتخلُّص من ثبات الفلسطينيين ومقاومتهم المستمرة، وأن تلك هي قيم التوارة التي ستجعل الإسرائيليين «النور الذي يشع للأمم التي تعاني الهزيمة بسبب هذه الأخلاقيات (الغربية) المُدمِّرة التي اخترعها الإنسان». [(Manis Friedman, “How Should Jews Treat their Arab Neighbors?” Moment (May-June) 2009 ) مرة أخرى الرئيس عباس لم يخطئ وما قاله وصرح به بخصوص المحرقة في بعض جوانبها مقتبس من محللين وكتاب أمريكيين وغربيين ، جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني حقائق مثبته بوثائق وان الذي عليه الاعتذار قادة الاحتلال الصهيوني وأمريكا والغرب لدعمهم إسرائيل وتغاضيهم عن جرائمها بحق الفلسطينيين . أمريكا والغرب عموما يستنفرون منابرهم الاعلاميه ضد الرئيس محمود عباس بصفته ممثل للشعب الفلسطيني وبالحقيقه هم يستهدفون الفلسطينيين والمقاومة ضد الاحتلال للتمويه والتغطية على الجرائم المرتكبة والمثبتة بحق إسرائيل خاصة والغرب عموما النظام الألماني ما بعد النازية وأمريكا التي ارتكبت من الجرائم ما يندى لها جبين البشرية فجريمة حرق هيروشيما ونيارازاكي بالقنابل النووية وقتل ما يزيد على مائة الف هذا غير المشوهين والمصابين وقتل ما يقارب المليوني في العراق وأفغانستان وفيتنام وهي جرائم تزيد في فظاعتها عن الهولوكوست ، هذه الدول تنبري للدفاع عن الكيان الصهيوني بشكل مريب وتدافع عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، وتمارس أمريكا و ألمانيا والغرب بوجه العموم سياسة الكيل بمكيالين ، وتستغل الصهيونية العالمية والحركة الماسونيه الحاضنة والداعمة للكيان الصهيوني عقدة الألمان وكذلك يتم تسخير اليمين المسيحي المتصهين للدفاع عن الكيان الصهيوني وتبرير جرائمه واستغلال ما أطلق عليه الهول وكست وتوجيه التهم لكل من يعارض السياسة الصهيونية واتهامه بمعاداة السامية وتعتبر ألمانيا مرتكزا سياسيا في قلب أوروبا للدفاع عن إسرائيل .. إنها المصلحة السياسية الاقتصادية المشتركة، لا غير! فالألمان لا يبالون حقيقة بما حدث، تماما كما لا يبالي الأمريكيون و الفرنسيون و البريطانيون و غيرهم بأغلب جرائمهم و محارقهم. أحفاد الصهيونية وأدوات الاحتلال واذرعه المتمثلة بالمنظمات الصهيونية في الخارج ومنها أمريكا وبريطانيا و كندا والغرب عموما , لا تتورع عن توزيع الفتاوى والاتهامات بمعاداة السامية لكل المتضامنين مع فلسطين وكل من يتجرأ على انتقاد هذا الاحتلال ويدعو لمواجهته , ونشرت مؤخرا بوستر( honestreporting_canada) يتهمني شخصيا كرئيس تحرير جريدة مشوار يتهمني بمعاداة السامية مع أننا أكدنا ونؤكد مجددا أننا لسنا معادين للسامية ولا ننكر المحرقة وإنما نعادي الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته العنصرية والفاشية , كما نعتبر أن نشر البوستر مخالف للأعراف والقوانين الكندية ونطالب المؤسسات الكندية بالتحرك وتحميل المسؤولية لهذه المنظمات عن أي عمل قد يرتكب بحقنا . والحقيقة أن إنشاء هذا الكيان في فلسطين هو أكبر محرقة عبر التاريخ ضد الشعب الفلسطيني ، و كلهم متواطئون متورطون مع الكيان الإسرائيلي وشركاء في الجريمة والمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني . الرئيس محمود عباس لم يخطئ ولم يعتذر وما قاله وصرح به لسان حال العديد من المفكرين والكتاب والمحللين وقد اقتبس منهم رأيهم وهو لم ينكر المحرقة

البوابة 24