كشف تصنيف نشرته مجلة "US News" حول الدول الأقوى في العالم، تراجعاً في تصنيف إسرائيل مركز واحد عن العام الماضي، وهو ما يوضح مكانة كل دولة في العالم وتأثيرها السياسي والاقتصادي والعسكري وسياساتها الخارجية والأمنية.
وجاءت الولايات المتحدة، في المرتبة الأولى، والتي وصفها موقع US NEWS بأنها "القوة الاقتصادية والعسكرية الأكثر هيمنة في العالم".
مصدر قلق
وقال الموقع، إن الأمن القومي الأمريكي يمثل مصدر قلق، كما هو الحال مع الديون الناجمة عن الحروب، وتتصدر الولايات المتحدة العالم المتقدم في الوفيات الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية.
وجاءت الصين، الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم في المرتبة الثانية، وهي أيضًا ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتخضع لسيطرة شديدة من قبل الحزب الشيوعي.
كما أشار الموقع إلى أن الحرية السياسية في الصين لا تزال خاضعة لرقابة مشددة، وأنها لديها بعض أشد القيود في العالم على استخدام الإنترنت، وتحتل الصين بانتظام مرتبة قريبة من أسفل التصنيف الدولي لحرية الإعلام.
وحلت روسيا في المرتبة الثالثة، ومن المؤكد أن الطريقة التي يُنظر بها إلى روسيا في كل أنحاء العالم بسبب الحرب في أوكرانيا، والعقوبات الغربية على اقتصاد البلاد أثرت عليها بالتأكيد.
ومع ذلك، قال US NEWS إنها لا تزال أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وهي أيضًا واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، وذلك بفضل إنتاج النفط والغاز.
ولفو الموقع أيضًا إلى أن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتشارك أيضًا في مجموعة العشرين.
وقفزا ألمانيا إلى المرتبة الرابعة، تليها إنجلترا في المرتبة الخامسة ثم كوريا الجنوبية في المرتبة السادسة، وجاءت فرنسا في المرتبة السابعة ثم اليابان في المرتبة الثامنة.
وحلت السعودية في المرتبة التاسعة، وحسب التصنيف الذي نشره الموقع، فإن السعودية تعد "عملاق الشرق الأوسط"، حيث تقع الغالبية العظمى من أراضي وثروات شبه الجزيرة العربية داخل حدودها.
ترتيب إسرائيل
وحلت إسرائيل في المرتبة الحادية عشرة، ويدعي الموقع: "على الرغم من حجمها، لعبت اسرائيل دورًا هاما في الشؤون العالمية".
وأوضح الموقع، أن إسرائيل لديها اقتصاد قوي، ولديها أهمية كبيرة لليهود في كل أنحاء العالم، ومع ذلك، أشار التصنيف إلى أن إسرائيل لديها صراعات مستمرة مع الفلسطينيين، وأنها متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.
ولفت أيضًا إلى أن صادرات إسرائيل الرئيسية هي الماس والمعدات التكنولوجية والأدوية، وتراجعت إسرائيل مرتبة واحدة عن العام الماضي عندما كانت في المرتبة العاشرة.
