غزة البوابة 24
قال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات محمد شريم إننا بالأمانة العامة للتجمع وأبناء شعبنا الفلسطيني نستذكر مرور 73 عام من جرح لم يلتئم مذبحة دير ياسين التي ارتكبها منظمات يهودية مسلحة ارتكبت عملا وحشيا وجرائم ضد الإنسانية في التاسع من نيسان عام 1948 وهذه المجزرة فتحت الباب أمام الإرهاب الوحشي والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني ومازالت الانتهاكات مستمرة بحق شعبنا من تهديد واستباحة للأراضي والاستيطان والاعتقال والتشريد وذلك بأبشع صور التميز الفصل العنصري والتدمير والتهجير والاستهتار بالضمير الإنساني والقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي
وأضاف شريم هذه الذكرى المؤلمة التي نفذتها العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين عام 1948 جسدت الإرهاب الصهيوني وهي دليل على ما قاله بن غوريون حول انتصاره بالرعب وبضربة واحدة كانت هذه المجزرة عاملا مؤثرا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أخرى في فلسطين وملئ بلدان عربية مجاورة.
وقال شريم إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات نحيي أبناء شعبنا على تضحياتهم وصمودهم وتصديهم لغطرسة الاحتلال ونجدد مطالبنا بضرورة توحيد كل الجهود الوطنية وتوسيع المقاومة الشعبية ومواجهة الاحتلال وجرائم المستوطنين اليومية وندعو كافة جماهير شعبنا وخاصة الأجيال الشابة إلى المزيد من التكاتف والوحدة في النضال وتشكيل لجان حماية شعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
ونطالب كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا الذي يمثل تهديد لأسرانا البواسل.
ونؤكد على حماية الثوابت الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
ونؤكد على أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم ولن تغفر ولن ننساها وسنقاوم المحتل ومستوطنيه حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال عن كامل أرضنا.
