أثار ظهور مقطع فيديو لأسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي يرجع لعام 1990 عندما زار العراق لإقناع الرئيس الأسبق صدام حسين، بأن يطلق سراح رهائن أمريكيين، تفاعلاً على وسائل التواصل.

وأفاد موقع "إسينشيلي سبورتس" الأمريكي، بأن محمد علي كلاي، أحد أعظم الملاكمين الذين دخلوا الحلبة على الإطلاق، إن إنجازات محمد علي كلاي لا تقتصر على الملاكمة فقط بل كانت له إنجازات أخرى خارج حلبة الملاكمة جعلت الناس يحترمونه كثيرا.

إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين 

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى قيام محمد علي كلاي بزيارة إلى بيروت في العام 1985 في محاولة لإطلاق سراح الكثير من الرهائن الأمريكيين، إلا أنه لم ينجح في ذلك، لافتا إلى أن ذلك لم يمنعه في العام 1990 من الذهاب إلى العراق بعد غزو الكويت واحتجاز آلاف الأجانب كرهائن.

ولقت التقرير إلى أن محمد علي كلاي وبينما كان ينتظر موعداً ليستقبله الرئيس العراقي الراحل، قام بزيارات إلى المدارس والمساجد، وظل ينتظر هناك حتى نفد دواء "باركنسون" منه مما أدى إلى تدهور سريع في حالته الصحية.

لقاء محمد علي كلاي مع الرئيس العراقي 

وأشار التقرير إلى أن محمد علي كلاي ظل صامداً والتقى بالرئيس صدام، حيث قال أسطورة الملاكمة لصدام حسين إنه سينقل وصفًا صادقًا عن العراق عندما يعود إلى الولايات المتحدة.

وفي المقابل، قال صدام "لن أسمح لمحمد علي بأن يعود إلى الولايات المتحدة دون أن يرافقه عدد من المواطنين الأمريكيين"، وهكذا عاد كلاي إلى واشنطن وكل الرهائن بحالة سليمة.

وقال التقرير الأمريكي إن مع ظهور مقطع الفيديو من اللقاء بين محمد علي كلاي وصدام حسين، لم يكن بوسع المعجبين إلا أن يشعروا بالرهبة من عظمة شخصية محمد علي كلاي.