البوابة 24

البوابة 24

عن الشيء واللا شيء.. قليل من الفلسفة لا يضر

بقلم: محمد قاروط ابو رحمه

المشروع الغربي الصهيوني في منطقتنا لا شيء (ليس مجسدا). لا يشبهه اي لا شيء ولا بشبه الا شيء.

تمكن اللاشيء من بناء شيء مجسد(دولة اسرائيل). هذه الدولة المجسدة لا تشبه شيئ ولا يشبهها شيء.

تمكنت هذه الشيء عام ١٩٦٧ من الوصول إلى أقصى حدود الشيء.
ثم بدأ هذا الشيء بالنقصان ابتداء من سيناء إلى جنوب لبنان إلى غزة وأجزاء من الضفة.

من قوانين الكون ما اكتمل شيء الا ونقص.
وهذه الشيء ينطبق عليها دورة الكمال والنقصان والموت وهي ليست استثناء.

وستستمر هذه الشيء بالنقصان حتى الزوال.

حركة فتح لا شيء *غير مجسدة* (فكرة بالوعي) وهي لا تشبه شيء ولا يشبهها شيء.

تمكنت فتح اللاشيء من بناء شيء (مجسد) على الأرض.

اللاشيء من الطرفين في صراع غير مجسد (وعي وفكرة وتاريخ) على وعي البشرية في سبيل انحيازه الوعي الإنساني الجمعي لصالح أحد الطرفين.

صراع اللاشيء (على الوعي الإنساني العالمي) نحقق به نحن تقدما هائلا.

وعلى نفس الأرض يتصارع الشيئين المجسدين وغير المجسدين على كل ذرة وعلى كل حرف وكلمة.

مهمتنا أن نبقى اللاشيء الخاص بنا مستنفرا لمواجهة اللاشيء المتناقص والمتناقص حتى هزيمته.

ومهمتنا أن نقوم بما يجب أن نقوم به بالعمل بالأشياء لمواجهة الأشياء لدي الشيء المقابل حتى هزيمته وتصفيته.

في الصراع على الأشياء يتنصر الذي لديه الاشيء الاقوى، الإيمان بالفكرة والثبات عليها حتى النصر.

البوابة 24