البوابة 24

البوابة 24

كاتب إسباني يدفن نفسه حيًا.. والسبب غير متوقع 

مقابر
مقابر

قرر الكاتب الإسباني فيكتور أميلا، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، إقامة جنازة خاصة له ودفن نفسه حيًا لمدة ساعة كاملة، في محاولة منه لخوض تجربة الموت.

وتم إقامة مراسم الدفن بحضور كاهن، وألقى مقربون منه كلمات الوداع، بينما كان أميلا مستلقيا في اتابوت، ثم تم دفنه في حفرة في مزرعته لساعة كاملة.

تعليق الكاتب

وأكد أميلا في لقاء مع برنامج هوريزنتي الإسباني، أنه شعر بعد خروجه من القبر بأنه ولد من جديد، وبالرغم من خوفه في البداية إلا أنه استمتع كثيراً بالتجربة.

وأضاف: "عندما قاموا بغلق التابوت وتركت في الظلام كنت أسمع صوت انهمار التراب فوقي، وللوهلة الأولى أحسست بالذعر ثم شعرت بارتياح ومتعة كبيرة، وكنت أتمنى البقاء لفترة أطول".

وتابع إن فكرة الموت راودته لأول مرة عندما كان في الـ15 من عمره، حيث كان يلعب مع أصدقائه لعبة لوح "الويجا".

وأثناء اللعبة سأل الأرواح عن العمر الذي سيموت فيه ليستقر المؤشر على الرقم 65، وكان ذلك بالنسبة له في ذلك العمر كما لو أنه الخلود، إلا أنه كلما تقدم به العمر ندم على ذلك السؤال، ولذلك قرر خوض تجربة الموت لتساعده على التوقف عن التفكير في موته، وتعزيز روابط الصداقة مع الأشخاص من حوله.

651beca64c59b75f13365e7f.jpg
 

الجدير بالذكر أن إقامة جنازة للشخص بينما لا يزال على قيد الحياة شائعة في اليابان وكوريا الجنوبية.

لعبة الويجا

ولعبة "الويجا" المعروفة أيضا بلوح الروح، هي عبارة عن لوح مسطح منقوش عليه الأحرف الأبجدية والأرقام من 0-9 وكلمتي نعم ولا، وكلمتي مرحبا ووداعا، مع رموز أخرى، ويوجد بها مؤشر متحرك على شكل قلب صغير من الخشب مثقوب من المنتصف، يستخدم لنقل رسالة الأرواح حيث يقوم المشاركون باللعبة بطرح أسئلة ثم يقومون بوضع أحدى أصابعهم على المؤشر ويبدأ بالحركة حتى يستقر على إجابة معينة.

روسيا اليوم