حذرت وزارة الخارجية المصرية، صباح السبت ٧ أكتوبر الجاري، من عواقب ومخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، جراء سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
مصر تطالب التدخل الفوري لوقف التصعيد
وناشدت "الوزارة"، بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتفادي تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من عواقب خطيرة بسبب تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.
كما حثت "مصر"، كافة الأطراف الفاعلة عالميًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وطالبت إسرائيل بوقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
اقرأ أيضًا:
- "سرايا القدس" تكشف موقفها من عملية " طوفان الأقصى"
- بث مباشر.. الضيف يعلن بدء "طوفان الأقصي" ومئات الصواريخ تسقط على وسط إسرائيل
- طوفان الأقصى.. شاهد لحظة احتراق دبابة إسرائيلية وفلسطينيون يعودون بعربة جيش (فيديو)
اتصالات لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وفي هذا الصدد، صرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، بدأ في الصباح الباكر يوم السبت ٧ أكتوبر الجاري في إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أجرى "شكري" اتصالاً مع "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
وشدد "المتحدث الرسمي"، على قيام مصر باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.