البوابة 24

البوابة 24

بعد عملية "طوفان الأقصى".. ما هي الأهمية الاستراتيجية لـ غلاف غزة؟

غلاف غزة
غلاف غزة

تصدر اسم "غلاف غزة"، خلال الساعات القليلة الماضية، الأحداث في الشرق الأوسط، وازدادت عمليات البحث عن مدى أهميته الاستراتيجية، لاسيما بعد انطلاق عملية طوفان الاقصى، وأسرت العشرات من الجنود والمستوطنين،

فما هو هذا الغلاف، وما أهميته الاستراتيجية؟

تأتي البداية، في 12 سبتمبر عام 2005، بعدما انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وانتهى الوجود الاستيطاني في القطاع.

وبعد انسحاب القوات، أقامت إسرائيل "منطقة عازلة" على طول الحدود البرية مع قطاع غزة، وبقيت بالقرب منها عشرات المستوطنات التي يطلق عليها اسم "غلاف غزة"، ويبلغ عددها نحو 50 مستوطنة، وتقع على مسافة حوالي 40 كيلومترا في محيط القطاع.

ثلاثة مجالس

ويضم "غلاف غزة" ثلاثة  مجالس إقليمية مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية، وهي "مجلس أشكول" الذي يغطي مساحة 380 كيلومترا مربعا، ويسكنه أكثر من 13 ألف مستوطن يعيشون في 32 مستوطنة.

والثاني هو "مجلس أشكلون"، ومساحته 175 كيلومتراً مربعاً، ويسكن فيه نحو 17 ألف إسرائيلي، في 4 مستوطنات.

أما المجلس الثالث، هو "مجلس شاعر هنيغف" ويبلغ مساحته حوالي 180 كيلومترا مربعا، ويضم 11 مستوطنة، يسكن فيها أكثر من 7 آلاف مستوطن.

أبرز المستوطنات

في موازاة ذلك تعتبر أبرز هذه المستوطنات، هي:

  • كيسوفيم
  • زيكيم
  • نحال عوز
  • كريات ملاخي
  • كريات غات

 إضافة إلى مدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت، وهي من المناطق التي استهدفتها حماس في الفترة الأخيرة، فضلًا عن قاعدة رعيم العسكرية، ومعبر إيريز، ومستوطنات ماغن وكفار عزة.

وبفضل هذا الموقع الاستراتيجي المميز، فأن "غلاف غزة" ذات أهمية كبيرة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حدًا سواء.

تصعيد غير مسبوق

 أسفر عملية طوفان الاقصى عن مقتل مئات من جنود الاحتلال والمستوطنين، وأسر العشرات من الجنود في اليوم الأكثر دموية الذي لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر قبل 50 عاما.

وشنت قوات الاحتلال غارات جوية وغارات مكثفة، السبت، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 313 فلسطينيًا من سكان غزة في أحد أكثر أيام الضربات الانتقامية تدميراً.

العربية