اتفق محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، ونظيره المصري سامح شكري، تعزيز الجهود لوقف التصعيد وعدم استهداف المدنيين وذلك وسط التطورات الراهنة بعد عملية "طوفان الأقصى".
وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، أمس الأحد، أحدث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وطرق الحد من التصعيد وعدم استهداف المدنيين، واتفقا وزيرا الخارجية، على تعزيز التعاون بينهما في سياق الجهود الإقليمية والعالمية لوقف التصعيد.
اقرأ أيضًا:
إسرائيل ترسل طائرة عسكرية إلى مصر
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل ستقوم بإرسال طائرة عسكرية إلى مصر، أمس الأحد، بهدف إعادة الإسرائيليين إلى ديارهم.
ومن جهته، شدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أمس السبت الماضي، على أن مصر تكثف جهودها على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الراهنة، موضحًا أن وزير الخارجية يجري العديد من الاتصالات مع عدد من الأطراف الدولية ذات التأثير، بهدف توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، وضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة.
اقرأ أيضًا:
- بعد "طوفان الأقصى".. ما هو سبب غياب سلاح الجو الإسرائيلي ساعتين يوم العملية؟
- قطر تدخل على خط الوساطة لإجراء صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل
- هل تنجح الوساطة المصرية في تهدئة الأوضاع بقطاع غزة؟
والجدير بالإشارة أنه تم قُتل سائحان إسرائيليان، أمس الأحد، بعدما أطلق مسلح النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
ويذكر أن كتائب القسام، أعلنت صباح السبت الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، ودفعت بآلاف الصواريخ كما تسلل العديد من المقاتلين الفلسطينيين إلى داخل مستوطنات وبلدات إسرائيلية، وأسرت "حماس" العديد من الإسرائيليين، علاوة على السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، وتستمر الاشتباكات حتى الآن.
