البوابة 24

البوابة 24

جنود إسرائيليون يفضحون قادتهم ويتحدثون عن خلل كبير بعد "طوفان الأقصى"

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

كشفت صحيفة إسرائيلية، أن جنود جيش الاحتلال الموجودين في جنوب إسرائيل يواجهون نقصاً في العتاد العسكري وتحديداً السترات الواقية من الرصاص.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس الأربعاء، أن روايات الجنود الذين يتحدثون عن نقص عتاد عسكري أساسي تتنافى مع ما أعلنه جيش الاحتلال، الذي يؤكد أن كل جندي لديه المهام القتالية اللازمة.

نقص العتاد العسكري 

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن أحد الجنود، بأن الموقع الذي يعمل فيه لا يوجد فيه مدفع رشاش ولا سترات واقية من الرصاص بأعداد كافية، بالإضافة إلى عدم توافر وسائل رؤية ليلية.

وقال الجندي، بحسب الصحيفة، أنه لا يطالب بالحصول على معدات عسكرية من نوع خاص مثل التي يحتاجها أفراد القناصة.

اقرأ أيضاً:

وكشفت الصحيفة عن مشكلة أخرى يتحدث عنها الجنود الإسرائيليون، وهي تسليمهم أسلحة لم يتدربوا عليها ولم يستخدموها في القتال مسبقا، مثل استبدال البندقية الهجومية "إم - 16" ببندقية "تافور"، وهو ما يجعلهم يطالبون بتجهيز كل جندي بنوع السلاح الذي تدرب عليه.

وقال جنود الاحتياط، الذين تم نقلهم إلى قطاع قريب من غزة، أن غالبية الأسلحة التي يحصلون عليها بلا مناظير تساعدهم على كشف الأهداف المعادية على مسافات آمنة، كما أنه هناك نقص في المركبات العسكرية، التي تجعل بعضهم يستخدم سيارات مدنية.

images (58).jpeg
 

وبالرغم من النفي المسبق لوجود نقص في العتاد العسكري لدى الجنود الإسرائيليين، إلا أن اللواء دانيال هجاري، المتحدث العام باسم جيش الدفاع، اعترف بعدم حصول بعض الجنود على العتاد اللازم بسبب تجنيد أعداد غير مسبوقة منذ عقود، إلا أنه أكد أن المستودعات الخاصة بتلك المهمات العسكرية ممتلئة وأنه سيتم توفير المهمات اللازمة لهم، وفقا للاحتياجات الميدانية.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش على دراية كافية بمتطلبات الميدان، وأنه يتم توزيع المهمات العسكرية على الجنود بحسب طبيعة المهام القتالية التي تؤديها كل وحدة سواء كانت في الخلف أو في الخطوط الأمامية.

عملية السيوف الحديدية 

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، بينما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.

اقرأ أيضاً:

وجاء ذلك بعدما أعلن القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

ونجحت حركة "حماس" في أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

روسيا اليوم