البوابة 24

البوابة 24

إسرائيل تراجعت فغضبت مصر.. ماذا حدث في معبر رفح؟

معبر رفح
معبر رفح

رغم إعلان الولايات المتحدة، أمس السبت، عن الاتفاق مع مصر وإسرائيل على فتح "معبر رفح" أمام حاملي الجنسيات الأجنبية من أمريكا ودول أخرى للخروج من غزة، إلا أنه بدا أن هناك ارتباكاً في المعبر حتى المساء على ما يبدو.

وفي هذا الإطار، كشف "مصادر خاصة"، إن تل أبيب أبلغت أمريكا، أمس السبت، بتراجعها عن دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية مؤقتا، ما أثار غضب القاهرة، خاصة وأن مصر اشترطت دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح قبل البدء في أي تسهيل الخروج لمزدوجي الجنسية من غزة.

تعهد إسرائيلي

كما حثت السلطات المصرية، الولايات المتحدة الأمريكية، الالتزام بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون ضرر، علاوة على ضمان المرور الآمن العاجل لها من إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت القاهرة موافقة إسرائيلية على "هدنة إنسانية" لعدة ساعات قبل أن يتمكن أي مواطن من الدخول.

أمريكا لمواطنيها "استعدوا"

ورغم هذا الارتباك، حث المتحدث الرسمي باسم "وزارة الخارجية الأميركية"، المواطنين الأميركيين في قطاع غزة على التحرك جنوبا باتجاه معبر رفح استعدادا لإعادة فتحه، مشيرًا إلى إمكانية فتح المعبر لفترة محدودة وقصيرة.

كما أكد مسؤول كبير آخر بوزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق من أمس السبت، إن مصر وإسرائيل اتفقتا على السماح بخروج المواطنين الأمريكيين والأجانب من قطاع غزة.

ولفت "المسؤول الرفيع"، في الوقت نفسه، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان معبر رفح مفتوحا حاليا، أو ما إذا كانت حماس ستسمح للمواطنين الأمريكيين بالوصول إلى رفح.

والجدير بالإشارة أن الآلاف من الفلسطينيين، ومنهم مزدوجي الجنسية كانوا قد انتقلوا منذ أمس إلى جنوب غزة بعدما انذرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة  إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.

من ناحية أخرى، قالت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع قطاع غزة، إن التحذير الإسرائيلي سيؤدي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين إلى أراضيها فيما وصفته بخطة لـ "التهجير القسري" وتدمير القطاع.

العربية