البوابة 24

البوابة 24

ملأت الدنيا.. حقيقة صورة الطفل الإسرائيلي المحروق (شاهد)

غزة
غزة

أثيرت حالة من الحزن والصدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، عقب تداول صورة زعم ناشروها إنها جثة طفل إسرائيلي "متفحم"، أحرقه مقاتلو حماس حين هاجموا بشكل مباغت بالصواريخ والمظلات والرشاشات على مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب الصورة المتداولة، والتي نشرتها حسابات رسمية إسرائيلية أيضاً على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" (تويتر سابقًا)، ظهر جثة طفل متفحمة وممدة على بطانية بيضاء.

اقرأ أيضًا:

جدل عنيف

لكن سرعان ما تحولت حالة الحزن إلى جدل عنيف بين أولئك الذين شككوا في صحتها وبين أولئك الذين أكدوها، وزعم البعض أن حماس ذبحت وقطعت رؤوس عشرات الرضع، "الذين لم يشاهدهم أحد".

2.jpg
 

وهي نفس التهمة التي وجهها للرئيس الأمريكي "جو بايدن" قبل يومين، لـ "حماس"، والتي أجبرت البيت الأبيض لاحقا على التراجع والتوضيح أن الرئيس كان يبني ادعاءاته على تقارير عبرية، حيث أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها لا يمكن أن تجزم بشأن صحة هذا الاتهام.

اقرأ أيضًا:

حقيقة صورة الطفل المتفحم 

1.JPG
 

وبالعودة إلى الصورة التي أشعلت منصة أكس، أوضح موقع "AI or Not" المختص بالتحقق، حقيقة مما إذا كانت الصورة أصلية أم متلاعب بها عبر الذكاء الاصطناعي فأظهر حين وصعت الصورة عليه أنها على الأرجح "تم إنشائها بواسطة الذكاء الاصطناعي"!

يشار إلى انه منذ نهاية الأسبوع الماضي مع اشتعال شرارة التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، انتشرت آلاف المنشورات المضللة على مواقع التواصل حول العالم.

هجوم إسرائيلي غاشم

والجدير بالإشارة أت إسرائيل تشن هجوما دمويا على قطاع غزة منذ، يوم السبت الماضي، بعد هجوم شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة قتل فيه أكثر من ألف إسرائيلي.

اقرأ أيضًا:

الهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2300 شهيد وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل واستشهد مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات، وقطعت المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين.

 

العربية