اختلفت الأنباء بشأن فتح معبر رفح بعد إعلان وقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات في جنوب غزة لإخلاء الأجانب وتوصيل المساعدات لأهالي غزة، حيث تنتظر أكثر من 100 شاحنة مغادرة العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ولم تغادر قافلة المساعدات لغزة، من العريش بسبب الهدنة الإنسانية الغير مستقرة، كما نفى قيادياً من حركة حماس وجود أي اتفاق على فتح المعبر.
اتفاق على وقف النار
وفي وقت سابق، ذكر مصدرين أمنيين مصريين إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين أمريكا وإسرائيل ومصر في جنوب غزة، بدءا من الساعة السادسة صباحا بتوقيت جرينتش، والذي يتزامن مع افتتاح معبر رفح الحدودي.
كما أفادت "السفارة الأميركية" في إسرائيل، اليوم الإثنين، إن تقارير إعلامية تؤكد أنه سيتم فتح معبر رفح بداية من 9 صباحا بالتوقيت المحلي، إلا أنه ليس واضحا بعد إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالعبور أو لم يتم تحديد مدة فتحه، لافتة إلى أنها تتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح "متقلبا ولا يمكن التنبؤ به".
وأوصت "السفارة الأميركية"، رعاياها في غزة بالتوجه إلى معبر رفح إذا وجدوا ذلك آمنا، مضيفة أنه قد يظل مفتوحا لفترة معينة.
فتح معبر رفح لبضع ساعات
وإلى ذلك، كان مصدر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، قد أكد في وقت سابق، إن معبر رفح سيفتح اليوم الاثنين لبضع ساعات ليغلق مجددا مساء دون تحديد في أي ساعة سيفتح.
ومن جانبه، أكد "مصدر أمني" مسؤول في معبر رفح، إن العمل جار لتجهيز وصيانة معبر رفح البري الذي يربط مصر بقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيدا لافتتاحه اليوم الاثنين.
وأردف "المصدر"، في حديث لوكالة أنباء العالم العربي "AWP"، أن هناك توجيهات بالعمل سريعًا لتجهيز وإعادة تأهيل المعبر من جانب مصر، لإعادة العمل به غدا من أجل عبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
والجدير بالذكر أن "معبر رفح"، هو الممر الوحيد الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وتظل مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من العديد من الدول، عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإدخالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض الأجانب عبر معبر رفح.
