كشفت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، أن قيام رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يواصل اتصالاته المكثفة مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد المستمر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن "الاتصالات تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
اقرأ أيضاً:
فتح ممرات إنسانية
وأكدت الوكالة، أن"بن زايد، أكد، خلال الاتصالات، على أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية، التي تشمل حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن خلال الصراعات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين".
كما أشار رئيس الإمارات إلى "ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتيسير الآليات التي تعمل على توفير الحماية اللازمة لهذه الممرات وتمكين المنظمات الإنسانية المعنية للقيام بمسؤولياتها، بما يضمن عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها القطاع نتيجة العنف المتصاعد، في ظل تواجد أكثر من مليوني إنسان غالبيتهم العظمى من المدنيين الأبرياء وغير المنخرطين في الصراع الدائر".
بدء عملية طوفان الأقصى
يشار إلى أن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، كان قد أعلن في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وتابع الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وبعد ذلك، اعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات عنيفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
اقرأ أيضاً:
ونجحت حركة "حماس" في أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة".
