البوابة 24

البوابة 24

مستوطنة إسرائيلية تفضح جيش الاحتلال.. هو من قتل الرهائن وليست "حماس"

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

كشفت المستوطنة الإسرائيلية ياسمين بورات، أن المدنيين الإسرائيليين تم قتلهم على أيدي القوات الإسرائيلية وليس من قبل "حماس".

جاء ذلك في حوار لبورات مع الإذاعة الإسرائيلية 15 أكتوبر الجاري، حيث أوضحت: "لقد قضوا على الجميع، بما في ذلك الرهائن أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار، وحتى بقصف من الدبابات".

معاملة إنسانية 

وأضافت المرأة البالغة من العمر 44 عاما، وأم لثلاثة أطفال، أنه تم احتجازها مع مدنيين آخرين من جانب الفلسطينيين لعدة ساعات، وكانت معاملتهم لهم "إنسانية".

اقرأ أيضاً:

يشار إلى أنه تم تداول تسجيل مقابلتها من البرنامج الإذاعي "هابوكر هزيه" (هذا الصباح) الذي يقدمه آرييل غولان على إذاعة "كان" الحكومية، على وسائل التواصل الاجتماعي. 

يذكر أن المقابلة لم يتم تضمينها في النسخة الإلكترونية من برنامج (هذا الصباح) ليوم 15 أكتوبر، وربما تم حظره.

وتم نشر المقابلة على موقع X للتواصل الاجتماعي، كما أجرت بورات مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية يوم الخميس الماضي، قالت فيها إن أحد المقاتلين الفلسطينيين الذين يتحدثون العبرية قال لها: "انظري إليّ جيدا، لن نقتلك. نريد أن نأخذك إلى غزة. عليك بالهدوء".

قتل الأسرى 

وتابعت بورات: "كنت هادئة، وأعلم أن شيئا لن يحدث لي"، لافتةً إلى أنه على الرغم من أن المقاتلين كانوا يحملون أسلحة معبأة إلا أنها لم ترهم يطلقون النار على الأسرى أو يهددونهم بالسلاح، وكانوا يزودونهم بمياه الشرب.

وفي الوقت الذي كان فيه الأسرى ينتظرون وصول الجيش، مع خروج بعض من المجموعة المحتجزة إلى الحديقة بسبب حرارة الظهيرة، على حد تعبير بورات، "أعلنت القوات الإسرائيلية وصولها بوابل من إطلاق النيران الكثيفة، التي أصابت المقاتلين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء".

اقرأ أيضاً:

وتابعت بورات، إنها استسلمت للجنود الإسرائيليين بعد مرور نصف ساعة على المعركة الشرسة التي تخللتها "عشرات ومئات الطلقات النارية وقذائف الهاون التي تطايرت في الهواء"، لافتةً إلى أن أحد المقاتلين الفلسطينيين وهو قائد، قرر الاستسلام، واستخدمها كدرع بشري.

روسيا اليوم