صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح كل الأسرى والاستسلام بدون شروط أو قيود.
خروج حماس من مخابئها
وأشار "كونريكوس"، خلال حواره مع إذاعة ABC الأسترالية: إلى أنه "في حال خروج حماس من مخابئها التي يخفون فيها المدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله في الوقت الحالي، وإعادة كل رهائننا الـ 212 والاستسلام دون قيد أو شروط، فستنتهي الحرب".
وأردف "كونريكوس": "إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المتوقع أن نضطر إلى الدخول وتنفيذ الأمر".
والجدير بالإشارة أن "المتحدث الرسمي"، لم يرد على سؤال عن سبب تأخير الهجوم البري أيام على الرغم من التكهنات، مشيرًا إلى أنه بدلا من ذلك إن قوات الاحتلال "ستعمل على تفكيك حماس بشكل نهائي" والقضاء على قدراتها العسكرية تماماً حتى لا يمكنها أن تصبح تهديدا للمدنيين الإسرائيليين بعد الآن.
المناورة الأخيرة
وإلى جانب ذلك، لم يجيب المتحدث الإسرائيلي بشكل محدد على سؤال المذيع بشان ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي هي تدمير "حماس" بشكل كامل أم تحرير كل الرهائن المحتجزين عندهم.
ويجدر الإشارة إلى أن "يوآف غالانت"، وزير الدفاع الإسرائيلي، شدد على إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها حركة حماس، على حد تعبيره.
طوفان الأقصى
ومن المتوقع أن تستمر الحرب على غزة منذ أكثر من أسبوعين، منذ إعلان حماس عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الشهداء والمصابين ويزداد الوضع الإنساني في غزة، الذي لا يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة حتى أمس الأحد، وصلت إلى 4651 شهيدا ، بينهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، علاوة على إصابة 14245 بجراح متنوعة، فضلاً عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
