بعد وقوع طائرة مسيرة في مدينة طابا، وقت سابق اليوم، أعلن الجيش المصري، عن سقوط مقذوف في مدينة نويبع، جنوب سيناء أيضا، على البحر الأحمر.

تحقيق في الواقعة

وفي هذا الإطار، كشف "مصدران أمنيان مصريان" لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن مقذوفا سقط على منتجع "نويبع" المطل على البحر الأحمر، موضحان أن السلطات لا تزال تقوم بجمع المزيد من المعلومات عن الحادث.

 وأشارا المصدران، إلى أن المقذوف وقع في جزء من المدينة وتحديداً على أرض صحراوية.

انفجار قوي

فيما صرح "شهود عيان"، إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وشاهدوا سحب من الغبار تتصاعد عن بعد.

طائرات حربية مصرية تحلق فوق طابا ونوبيع

وجاء ذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية مصرية فوق نويبع وطابا منذ الفجر وحتى الآن، وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية محلية.

كما وقع الحادث بعد ساعات على سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في مدينة طابا، ما اسفر عن حدوث أضرار مادية في مبنى إسعاف المدينة والسكن الإداري لمستشفى المدينة المركزي، علاوة على إصابة 6 أشخاص.

وقد أعلن "المتحدث العسكري المصري"، في بيان قصير أن الجيش يحقق في سقوط الدرون المجهولة الهوية.

ومن جهته، أوضح "الجيش الإسرائيلي"، أنه سجل وجود "تهديدا جويا" في منطقة البحر الأحمر وربط ذلك بمقذوف سقط على الأراضي الساحلية المصرية هناك.

 وفي هذا الصدد، قال "دانيال هاجاري"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر. وأرسلنا طائرات هليكوبتر قتالية للتعامل مع التهديد، ويجري الآن التحقيق في الأمر".

 وأردف "هاجاري"، في إفادة صحفية بثها التلفزيون "أن الضربة التي وقعت في مصر كانت نتيجة لهذا التهديد".

وختم مشدداً أن إسرائيل ستعمل مع مصر وأمريكا على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر

مخاطر على مصر

ويسلط "انفجار طابا" الضوء على المخاطر التي تعاني منها مصر والعديد من الدول الأخرى في المنطقة في ظل تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.

خصوصا بعد دور مصر الهام والناشط في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" والدعوة إلى وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.

ويذكر أن منذ السابع من أكتوبر، شهدت الحدود بين مصر وغزة استنفاراً أمنياً واسعاً.