أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وصول عدد من العسكريين الأمريكيين الذين خاضوا سابقاً عدداً من الحروب، مثل حرب العراق، لمساعدة إسرائيل في تنفيذ هجومها البري على قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن العسكريين الأمريكيين سيعملون كخبراء بهدف نقل خبراتهم العسكرية والميدانية.
اقرأ أيضاً:
تنفيذ الهجوم البري
فيما أكدت المصادر الإعلامية الأمريكية قيام البيت الأبيض بإرسال أحد أشهر جنرالات حرب العراق، وهو جنرال المشاة البحرية جيمس غلين، لتقديم المشورة للجيش الإسرائيلي ووضع الخطط لتنفيذ الهجوم البري على غزة.
وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الثلاثاء الماضي، عن إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى إسرائيل بالإضافة لإرسال مستشارين عسكريين خبراء في حرب الشوارع، للمساعدة في "التخطيط للحرب"، قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.
وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه من غير الواضح إلى أي مدى سيؤثر هذا على مخططات الإسرائيليين.
يعود القلق من مشاركة الجنرال بقوات المارينز الأمريكية جيمس جلين في التخطيط للغزو البري المحتمل لـ #غزة، لارتباط اسمه بواحدة من أكثر معارك المدن دموية وإثارة للجدل في العصر الحديث، وهي معركة #الفلوجة، بـ #العراق، عام 2004، إضافة إلى معركة أخرى في #الموصل#إرم_نيوز #الغزو_البري pic.twitter.com/VY3b083uOR
— Erem News - إرم نيوز (@EremNews) October 25, 2023
وأشار المسؤول إلى أن أحد الضباط الذين يقودون عمليات الإسناد هو الجنرال في مشاة البحرية جيمس غلين، الذي ساعد سابقًا في قيادة قوات العمليات الخاصة ضد تنظيم "داعش"، وخدم في الفلوجة بالعراق، خلال بعض من أكثر المعارك الحضرية (داخل المدن) سخونة هناك.
سفاح العراق
وكان جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، قد قال يوم الاثنين، إن غلين والضباط العسكريين الآخرين الذين يقدمون المشورة لإسرائيل "لديهم خبرة مناسبة لأنواع العمليات التي تجريها إسرائيل".
وتزعم الولايات المتحدة أنها تسعى لتشكيل عدة قطع عسكرية إضافة لهذا الفريق في الشرق الأوسط، لمنع الصراع المشتعل بين إسرائيل و"حماس" من أن يصبح حربًا واسعة النطاق.
اقرأ أيضاً:
فيما أطلقت مصادر إعلامية غربية وعربية على الجنرال الأمريكي لقب "سفاح العراق" أو "جزار الشرق الأوسط" بسبب دوره في حرب المدن التي خاضها الجيش الأمريكي في العراق، وخاصة في الفلوجة، حيث قاد القوات خلال بعض المعارك التي صنفت على أنها الأكثر دموية، ويشغل حاليا منصب نائب القائد لشؤون القوى العاملة والاحتياط في مشاة البحرية منذ أكتوبر 2022.
وأكدت المصادر الإعلامية أن المستشارين العسكريين الأمريكيين يحثون الجانب الإسرائيلي على استخدام "مزيج من الضربات الجوية الدقيقة والعمليات الخاصة"، وذلك بدلا من الدخول في مغامرة شن هجوم برى واسع النطاق على غزة، الأمر الذي قد يهدد حياة الرهائن والجنود وتأجيج الصراع في المنطقة.
وينصح الخبراء العسكريون الأمريكيون القوات الإسرائيلية بالابتعاد عن حرب المدن والمناطق الحضرية وذلك لتجنيب القوات الدخول في حرب شوارع.
ويساعد العسكريون الأمريكيون القوات الإسرائيلية في تنفيذ استراتيجية العمليات والمهمات الخاصة، وهي أسلوب اتبعته القوات الأمريكية وقوات التحالف خلال حرب الموصل ضد تنظيم "داعش".
