كشف "مسؤول بارز" في البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن أمريكا تقزم بإجراء "حوارا مستمرا" مع قادة إسرائيل، وتطرح عليهم "أسئلة صعبة" بشأن طريقة اختيار الأهداف العسكرية في قطاع غزة وما يترتب على هذه الخيارات.
إسرائيل تراجع خطتها
وأوضح "المسؤول"، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الإسرائيليين "راجعوا إلى حد كبير خطتهم الأولية" في ظل هذه الأسئلة، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، أكد "المسؤول"، على ضرورة الاتفاق على "وقف كبير للنزاع" بين إسرائيل وحماس، لضمان الإفراج عن الأسرى لدى الحركة الذين قدر الجيش الإسرائيلي عددهم بـ240 على الأقل.
مناقشات جدية لوقف النار
وبالتزامن مع تفاقم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن "المسؤول"، عن "مناقشات جدية جدا" تتم في الوقت الحالي، إلا أنه أوضح أنه "لا يوجد حالياً اتفاق" على وقف لإطلاق النار.
وأردف: "دعونا نأمل أن تكون لدينا أخبار جيدة نقدمها خلال إحاطة أخرى عبر الهاتف، لكن للأسف لا يمكننا ضمان ذلك".
كما لفت "المسؤول"، إلى أن "لا أحد يعرف" ما هو عدد الأسرى بالتحديد، منوها بأن العدد "يزيد كثيرا عن 100 وربما أكثر من 200".
الإفراج عن الأسرى
وأوضح "المسؤول"، أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من الأشخاص "سيتطلب وقفا كبيرا إلى حد ما للأعمال العدائية"، إلا أن وجه تحذير شديد من أنه "ليس هناك أي ضمان على الإطلاق أن ذلك سيحدث ومتى سيحدث".
واستطرد "المسؤول" أن عمليات إجلاء المدنيين في جنوب قطاع غزة، لا سيما من يحملون منهم أيضا جوازات سفر أجنبية.
ونوه "المسؤول"، إلى إن حماس قدمت في بادئ الأمر "لائحة" بأسماء جرحى فلسطينيين يتوجب إجلاؤهم، وأتضح أن "ثلث" هؤلاء "أعضاء ومقاتلون" في الحركة، واصفا ذلك بـ"غير المقبول".
