ذكرت وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إنه لا مفاوضات حول الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بسبب الممارسات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت قناة العربية، ظهر اليوم الأحد، إن تصريحات عبدالرحمن آل ثاني جاءت أثناء لقاء جمعه بنظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الأحد، في العاصمة، باريس.
وأكد وزير الخارجية القطري، على عزم بلاده على مواصلة جهودها للوساطة من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين.
تسريب المفاوضات
يشار إلى أن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، كان قد أوضح أن "التسريبات من المفاوضات ضارة وتجعل من الصعب على الوسطاء القيام بعملهم، ونأمل أن يتم فتح معبر رفح مرة أخرى قريباً لإجلاء المدنيين من غزة".
ومر شهر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200.
وتشن قوات الاحتلال حرباً شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث تقوم بقصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
ودفع القصف الإسرائيلي الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشعور بالفزع حيال الهجوم الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أمس.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 شهيد وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى استشهاد نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
