البوابة 24

البوابة 24

آخر تطورات الحرب في غزة.. اشتباكات عنيفة وصرخة غضب من الأمم المتحدة "كفى"

الحرب في غزة
الحرب في غزة

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، وعقب قسم القطاع إلى شطرين، نشبت اشتباكات شرسة في مدينة غزة.

واندلعت مواجهات قوية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، في محاور متفرقة من المدينة، وتحديداً في شمال غرب وجنوب مدينة غزة، وفق ما أفادت وكالة شهاب للأنباء.

قصف متواصل على غزة

وجاءت تلك الاشتباكات بعد دخول وحدة من مدرعات الجيش الإسرائيلي إلى الطريق الساحلي للمدينة، حسب ما أكد الأخير.

"ضربات كبيرة آتية"

2.jpg
 

والجدير بالإشارة أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن،مساء أمس الأحد، شن ضربات "كبيرة" في قطاع غزة وتقسيمه إلى شطرين.

 وفي هذا الصدد، كشف المتحدث باسم الجيش "دانيال هاغاري"، إن "ضربات كبيرة تشن في الوقت الحالي وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته شطرين: "جنوب غزة وشمال غزة".

ومن جانبها، صرحت حكومة "حماس"، أن الجيش الإسرائيلي يشن "قصفا كثيفا" بمحيط العديد من المستشفيات في شمال القطاع، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.

وأشار "المكتب الإعلامي" لحكومة حماس، إلى إن حدث قصف عنيف القرب من المستشفيات، ولا سيما قصف قرب مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع المحاصر.

"هذا يكفي"

وعلى الجانب الآخر، شدد مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، في بيانا مشتركا نادرا، على غضبهم من عدد الشهداء المدنيين في غزة، مناشدين بضرورة "وقف فوري إنساني لإطلاق النار".

وقال "رؤساء الوكالات الأممية"، في بيان لهم: "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت ودُمرت".

وإلى ذلك، أعرب "مسؤولو 18 منظمة"، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد الشهداء في الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي.

وأكد "المسؤولين"، في بيانهم "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".

كما أردف "المسؤولين"، أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى القطاع لمساعدة السكان. وكتبوا في البيان "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.. لقد مر 30 يوما. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن".

علاوة على ذلك، طالب "المسؤولين"، من حماس  إطلاق سراح أكثر من 240 أسيراً نقلوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، حاضين كل جانب على احترام التزاماته بموجب القانون الدولي.

والجدير بالذكر أن نحو 10 آلاف فلسطيني استشهدوا، قرابة نصفهم من الأطفال، جراء القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، فيما قتل أكثر من 1400 شخص حسب السلطات الإسرائيلية.

العربية