استنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما أسمته التصريحات التحريضية لـ"القيادة الأردنية" حول التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووصفت العلاقة بين البلدين بـ"الاستراتيجية"، قائلة: "علاقات البلاد مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين ونأسف للتصريحات التحريضية الصادرة عن القيادة الأردنية".
كما زعمت "الوزارة"، في بيان لها، عدم وجود أي نية لديها لتهجير المدنيين من قطاع غزة، محملة حركة حماس مسؤولية ما يتعرض له سكان القطاع.
اقرأ أيضًا:
رفض تهجير الفلسطينيين
وجاء ذلك عقب تصريح بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، الاثنين، بأن عمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال بشأن تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة، هو بمثابة "إعلان حرب" على بلاده.
والجدير بالإشارة أن تصريحات رئيس الوزراء الأردني في لقائه عددا من أعضاء البرلمان في العاصمة عمّان، حسبما أوردت وكالة "بترا" الرسمية.
وبحسب ما نقلته وكالة "بترا" الرسمية، عن "بشر الخصاونة" قوله: "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب".
اقرأ أيضًا:
إسرائيل لن تنجح في القفز على الحقوق الفلسطينية
واستطرد "الخصاونة": "كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرّج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته".
ولفت "الخصاونة"، إلى أن " العدوان الإسرائيلي لن ينجح في القفز على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط 4 حزيران 1967 وفق حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية".
