البوابة 24

البوابة 24

خبير أمريكي يكشف سبب دعم الولايات المتحدة غير المحدود لإسرائيل

أمريكا وإسرائيل
أمريكا وإسرائيل

يستمر الدعم الأمريكي لإسرائيل منذ عام 1948، عندما اعترف الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان، أول زعيم عالمي بالدولة اليهودية.

ومن جهته، قال الخبير السياسي الأمريكي، جون جيه ميرشايمر، إن واشنطن تواصل دعم إسرائيل بسبب "السياسة الداخلية" والمخاوف حول اللوبي الإسرائيلي القوي في واشنطن.

اللوبي الإسرائيلي 

وأوضح ميرشايمر، أن "بايدن يعي جيدا كما فهم أسلافه باراك أوباما، وجيمي كارتر، وجورج بوش الأب، أنه في حال تجاوزت اللوبي الإسرائيلي، فسوف تدفع ثمنا سياسيا".

وتابع ميرشايمر، إنه "لا يوجد على الإطلاق أي شيء غير قانوني أو غير أخلاقي في هذا اللوبي"، موضحاً أن النظام السياسي الأمريكي "تم إعداده بطرق تسمح للوبي أن يكون له تأثير كبير"، وضرب مثلا على ذلك بالرابطة الوطنية للبنادق.

وذكر ميرشايمر، أنه كان هناك وقت كانت فيه إسرائيل مجرد "أصلا استراتيجيا" للولايات المتحدة، لكن الحال لم يعد كذلك في الوقت الحاضر.

images (11).jpeg
 

ووفقاً للخبير، فإنه يمكن تفسير "العلاقة الخاصة" الحالية بين واشنطن وتل أبيب يمكن بحجج استراتيجية أو أخلاقية، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وفلسطين، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، على القطاع.

وتطورت "العلاقة الخاصة" بين واشنطن وتل أبيب، منذ اعتراف الولايات المتحدة بدولة إسرائيل في عام 1948، وفي أحدث تطور، تعهّد الرئيس بايدن "بالوقوف إلى جانب إسرائيل" في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كما قال ووعد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لها.

تحول اللهجة الأمريكية 

ومع ذلك، فإن ارتفاع عدد الشهداء في غزة وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال غزة، تسبب في "تحول ملحوظ في اللهجة الأمريكية تجاه إسرائيل فيما يتعلق بالدعم"، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.

يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أعلنت إسرائيل في وقت سابق، أن حصيلة قتلاها بلغت أكثر من 1400 شخص، وإصابة أكثر من 5400 آخرين.

وأثار القصف الإسرائيلي تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا، وبالرغم من ذلك لا تزال الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.

سبوتنيك