انفراجة بمفاوضات هدنة غزة.. مصدر فلسطيني: إعلان الاتفاق خلال 48 ساعة

الحرب في غزة.jpeg
الحرب في غزة.jpeg

كشف "مصدر فلسطيني"، مطلع على تطورات الوساطة لعقد اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إن هناك "انفراجة" مؤخرا قد ينتج عنها إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.

سبب تأخير الإعلان

images (4).jpeg
 

وأشار "المصدر"، الذي تحدث لوكالة "أنباء العالم العربي"، والذي رفض ذكر اسمه، إلى أن هناك بالفعل اتفاقا على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في ظل الجهود المستمرة لإنهاء الحرب الراهنة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، إلا أنه أكد أن هناك صعوبة في التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.

وأردف "المصدر": "هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كافة تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ".

كيف ستجري صفقة تبادل الأسرى؟

وأوضح "المصدر"، المقرب من المفاوضات كيف ستجرى الصفقة تحديداً، فتحدث عن حدوث اتفاق على أن تفرج حماس أولا عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن يلي ذلك في اليوم الثاني من المقرر أن يتم إطلاق سراح قسم من النساء والأطفال الأسرى لدى الحركة.

images (3).jpeg
 

أما عن اليوم الثالث، فمن المقرر أن تقوم "حماس"، بإطلاق سراح النساء والأطفال، وتتعهد بتسليم قائمة بأسماء كافة المحتجزين من غير العسكريين الإسرائيليين.

وقف إطلاق النار التكتيكي

أما على الجانب الآخر، يؤكد "المصدر"، إن تل أبيب ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما تسميه إسرائيل "وقف إطلاق النار التكتيكي".

واستطرد "المصدر": "كما تلتزم إسرائيل بإدخال وقود يومياً من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية".

كما لفت "المصدر"، إلى أن مجموعة من الفرنسيين المحتجزين سيكونون بين المفرج عنهم في المرحلة الأولى.

وفي السياق ذاته، شدد "المصدر"، على أن إسرائيل وافقت على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال وادي غزة، إلا أنه أضاف أنها لم توافق على وصول المحروقات التي يحتاجها القطاع بشدة وسط منع دخول الوقود إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، باستثناء ما يقارب 23 ألف ليتر تسلمتها الأونروا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

أما بالنسبة إلى الموقف العسكري، أفاد "المصدر"، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار.

وتابع "المصدر"، أن أمريكا ودولا أوروبية "ستتابع تنفيذ الاتفاق، وستتابع الأمم المتحدة التزام الأطراف بمعايير إنفاذ وقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية".

والجدير بالذكر أن بالرغم من ذلك رفض مصدرا كبيرا في حماس، الكشف عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه، وقال لوكالة "أنباء العالم العربي" إن الاتفاق وتفاصيله "عند مكتب أبو العبد"، في إشارة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس والمقيم في قطر.

العربية