قال البيت الأبيض مساء اليوم الإثنين، إن المفاوضات حول إطلاق سراح الرهائن من غزة تقترب من نهايتها، بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اتفاقا بشأن إطلاق سراح الرهائن بات قريبا.
وأكد البيت الأبيض على دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس، كما دعا إلى احترام القانون الدولي والحد من الخسائر بين المدنيين.
الهدنة الإنسانية في غزة
وقال البيت الأبيض: "نستمر في الدعوة إلى الهدن الإنسانية في غزة، ونعمل على إطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس"، لافتاً إلى أن العدد الكامل للمواطنين الأمريكيين الذين خرجوا من غزة عبر معبر رفح وصل إلى 800.
وأضاف: "نعمل على مدار الساعة من أجل التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ونعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى"، موضحاً أن ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتابع: "لا يمكن أن تكون المستشفيات ساحة للقتال، ولا توجد لدينا معلومات استخبارية تتعلق بالوضع في المستشفى الإندونيسي في غزة"، مردفا: "نبذل قصارى جهدنا في المفاوضات بشأن الرهائن وتنفيذ أي اتفاق يعود لوفاء الجميع بالتزاماتهم".
كما أشار إلى أن عنف المستوطنين غير مقبول، ولا يوجد أي قرار نهائي بشأن فرض حظر للتأشيرات عليهم، لافتاً إلى أن المسؤولين الامريكيين يواصلون حث إسرائيل على توخي الحذر قدر الإمكان خلال العمليات ضد حماس.
شرعية السلطة الفلسطينية
ولفت البيت الأبيض إلى أن السلطة الفلسطينية لديها الشرعية وتحظى بالدعم وبإمكانها المساعدة في الحكم بغزة بعد انتهاء الصراع، كما أنه لا معلومات استخباراتية لديه بشأن ما أعلنته إسرائيل عن وصول رهائن لمستشفى الشفاء في 7 أكتوبر.
واستطرد أم إسرائيل لا تحاول مسح الفلسطينيين أو غزة من الخريطة، وليس من مصلحة أي أحد توسع رقعة الصراع الحالي، وليس من مصلحة إسرائيل فتح جبهة للقتال في الشمال، قائلاً إن تنفيذ أي اتفاق بشأن الرهائن في غزة مرهون بوفاء الجميع بالتزاماتهم.
