"حارس السموات".. كل ما تريد معرفته عن نظام "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي؟

سلاح الشعاع الحديدي
سلاح الشعاع الحديدي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو حول أشعة ضوئية ظهرت في سماء إسرائيل، قال عنها خبراء إنها الحالة الأولى للنظام المضاد للصواريخ بالليزر أو "الشعاع الحديدي" بالعمل القتالي لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها الفصائل الفلسطينية، وفق صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية.

ووفقاً لما ورد، تم تفعيل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الأول من نوعه "الشعاع الحديدي" لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، قبل سنوات من الموعد المقرر لتنفيذه.

ومن جهته، قال مراسل الجيش الإسرائيلي "للقناة 14" هيلل هاليل على حسابه في منصة إكس: "لأول مرة في العالم، قام نظام ليزر تم تطويره في إسرائيل باعتراض صاروخ تم إطلاقه على إسرائيل خلال أيام القتال"، وفقا لمجلة نيوزويك.

سلاح "الشعاع الحديدي"

وبحسب تلك الفيديوهات فإن سلاح "الشعاع الحديدي" اعترض الصواريخ التي أطلقها مقاتلو حركة حماس، ومن أبرز المعلومات المتوفرة عنه:

  • هو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
  • شعاع ليزر مضاد للصواريخ.
  • يطلق عليه سلاح "الشعاع الحديدي" أو "منظومة الصاعقة" أو "السور الليزري".
  • يتوقع أن يدخل الخدمة في جيش الاحتلال بحلول عام 2025.
  • يسمى بـ"الدرع الضوئي" وطوّرته شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
  • يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
  • منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية".

images (81).jpeg
 

 مجال عمل "الشعاع الحديدي"

تأمل إسرائيل في نشر "الشعاع الحديدي" مع بدء العام المقبل كبديل أرخص بكثير من الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها حالياً لتحييد الصواريخ والطائرات المسيرة المعادية.

كما تهدف تل أبيب إلى أن يكون "الشعاع الحديدي" إضافة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية الحالية القائمة على أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود وأرو، التي تطلق صواريخ اعتراضية يتكلف الواحد منها ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات.

وتقول رافائيل إن الشعاع الحديدي تم تصميمه لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك المركبات الجوية بدون طيار (UAVs)، والتي يمكن تحقيقها من مسافة بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.

ويستخدم النظام مخزنًا غير محدود ويمكن دمجه على منصات متعددة، "لتحييد مجموعة واسعة من التهديدات بدقة متناهية" دون ترك الكثير من الأضرار الجانبية، مع حماية المدنيين والقوات العسكرية في نفس الوقت.

سكاي نيوز