كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن مواصفات الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم خلال صفقة التبادل.
وقال ان: اتفاق تبادل الأسرى مع حركة "حماس" لن يشمل أي أسير فلسطيني متورط في عملية قتل إسرائيليين.
جاءت تصريحات نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي أوضح فيه، قائلا: "نحن نستغل كل فرصة لإعادة تحرير المخطوفين في غزة، والحرب متواصلة وسوف نواصل العمل حتى تحقيق كل أهدافها وإعادة المخطوفين كافة والقضاء على حماس".
وهدد نتنياهو بأنه "إذا حدث خرق لوقف إطلاق نار سنفعل ما يجب في حينها ونراقب حزب الله وسوف نعمل ما هو في مصلحتنا".
وتابع: "أمرت الموساد بالعمل ضد قيادات حماس في أي مكان يتواجدون فيه حول العالم"، مشيرا إلى أن "الصليب الأحمر جزء من الاتفاق، وأتوقع منهم أن يطلبوا زيارة الرهائن المتبقين في غزة".
في السياق ذاته، شدد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن المعركة في غزة، سوف تستمر عقب الانتهاء من إتمام صفقة الرهائن، كما أنها تعتبر خطوة أولى لإعادة جميع الرهائن.
وقال غالانت، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو، وعضو مجلس الحرب بيني غانتس: "هذه الصفقة صعبة لكن القرار فيها هو القرار الصائب، وسوف تشكل قاعدة للاستمرار على أساسها".
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن "صفقة الأسرى، التي يجري تطويرها حاليا، ستشهد إطلاق سراح 30 طفلا و20 امرأة من غزة".