ثاني أيام الهدنة.. مساعدات سعودية مفتوحة إلى غزة بحرًا وجوًا

مساعدات سعودية
مساعدات سعودية

مع بدء سريان الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، وصلت طائرة المساعدات السعودية الـ 17 إلى مطار العريش في مصر، أمس الجمعة، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة.

سيارات إسعاف وأجهزة

وتشمل المساعدات سيارات إسعاف، علاوة على أجهزة ومعدات طبية.

وفي هذا الإطار، كشف مركز الملك سلمان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "إكس" (تويتر سابقا)، إن طائرتين إغاثيتين وصلتا لمساعدة الشعب الفلسطيني والتي يسيرها المركز تحمل على متنها أربع سيارات إسعاف من أصل 20 سيارة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

ومن جانبه، أعلن "سامر الجطيلي"، المتحدث باسم المركز الدكتور، عن فتح الجسر الجوي لإيصال المساعدات إلى القطاع.

وأردف "الجليطي"، أن المساعدات السعودية ستستمر حتى تأمين كل الاحتياجات الإنسانية المطلوبة.

وإلى ذلك، أوضح أن مساعدات صحية وإيوائية وغذائية بحجم 500 طن وصلت من خلال الجسر الجوي.

1500 طن مساعدات منوعة

بينما من المقرر أن تصل غداً باخرة تحوي 1500 طن مساعدات منوعة أيضًا عبر الجسر البحري، على أن يستمر العمل في كلا الجسرين حتى تأمين كل المتطلبات.

والجدير بالإشارة أن هناك طائرة المساعدات الـ16 التي تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، قد وصلت في وقت سابق، وتتضمن على مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 39 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

الدفعة الأولى من الجسر البحري

وفي السياق ذاته، استقبل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدفعة الأولى من شحنات الجسر البحري السعودي في ميناء بورسعيد بمصر، استعدادا لنقلها إلى داخل قطاع غزة.

ويشار إلى أن المساعدات تتضمن على 1050 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك في إطار الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

والجدير بالذكر أن هذه المساعدات جاءت ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن طريق ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة.

العربية