أفاد تقرير إعلامي بوجود توتر داخل مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب الأزمة في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين، وتعتبر هذه الأزمة واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا التي واجهتها إدارته حتى الآن.

ووفقًا لمقال نُشر في صحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن مسؤولين، طلب نحو 20 مسؤولًا في البيت الأبيض عقد اجتماع مع مستشاري بايدن في وقت سابق من شهر نوفمبر للاطلاع على خطط الحكومة الأمريكية للحد من عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة في ظل تصاعد الصراع.

قلق داخل الإدارة الأمريكية 

وأضاف المقال أن "اجتماع المسؤولين، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، يسلط الضوء على كيف أن تعامل بايدن مع ما قد يكون أكبر أزمة في السياسة الخارجية خلال رئاسته، يؤدي إلى تقسيم البيت الأبيض الذي يتفاخر بإدارة عملية منضبطة ومتماسكة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الصراع في قطاع غزة أثار قلق الإدارة الأمريكية أكثر من أي قضية أخرى خلال السنوات الثلاث التي قضاها بايدن في السلطة.

خلافات داخل وزارة الخارجية 

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن وجود خلافات داخل وزارة الخارجية بسبب النهج الذي اتبعته إدارة بايدن في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضح إنه يتم تنظيم منتديات خاصة في واشنطن لبحث هذه الخلافات، كما تجرى "مناقشات صريحة" في البعثات الأمريكية حول العالم للحصول على "ردود الفعل والأفكار".

،فيما وقّع مسؤولو وزارة الخارجية في وقت سابق، على رسالة تطالب البيت الأبيض بإعادة النظر في نهجه تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتهموا بايدن بنشر معلومات مضللة حول ما كان يحدث.