تعرض قطاع غزة يوم الجمعة لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي. قامت إسرائيل بمواصلة قصف مناطق مختلفة في القطاع، سواءً في الشمال أو الجنوب، وفقًا لتقارير مراسلي "العربية" و"الحدث".
انتهاء الهدنة
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال عن استئناف القتال ضد حركة حماس بعد انتهاء اليوم السابع من فترة التهدئة بين الطرفين في القطاع، وذلك يوم الجمعة.
وقد تم إطلاق تسعة صواريخ من غزة نحو المستوطنات المحيطة منذ صباح اليوم، وتم تشغيل صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل.
غارات إسرائيلية عنيفة
ووفقاً لما ذكرته إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، فإن الطائرات الحربية تشن غارات على كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن طائراته تقصف في الوقت الحالي أهدافا لحماس في غزة، والتي اسفرت عن العديد من الشهداء والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة اليوم.
والجدير بالإشارة أن الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة،انتهت صباح الجمعة بشكل فعلي، من دون الإعلان عن تمديدها، حيث انتهى اليوم الـ 7 من الهدنة المؤقتة بين الطرفين في قطاع غزة دون إعلان عن تمديد جديد.
انتهاك الهدنة
فيما زعم جيش الاحتلال أن "حماس" انتهكت الهدنة وأطلقت صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشددا على استئناف القتال ضد حماس في غزة.
وفي هذا الإطار، أكدت وكالة "الأنباء الفلسطينية"، إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على منازل المواطنين غرب مدينة غزة، بينما أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن وقوع غارات إسرائيلية جنوب قطاع غزة.
كما أوضح "إعلام فلسطيني"، أن القصف الإسرائيلي استهدف شرقي بلدة عبسان في خان يونس جنوبي غزة، وكذلك أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة وانفجارات في حي الشيخ رضوان بغزة.
تبادل الأسرى
ويذكر أن الهدنة التي دامت لـ 7 أيام، والتي تم تنفيذها في 24 نوفمبر علاوة على تمديدها مرتين، أسفرت عن تبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين، فضلا عن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقبل ساعات من انتهاء الهدنة، خلال الليل، تم إطلاق رهائن لدى حركة حماس وأسرى في سجون إسرائيل، واستمرت المفاوضات لتمديدها في ظل تطورات ميدانية جعلت سكان القطاع يحبسون الأنفاس.