أعلن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الحرب على القطاع ستستمر حتى تهيئة الظروف لبدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحرب ستستمر حتى تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات بين حركة "حماس" والجانب الإسرائيلي بشأن إطلاق سراح الرهائن والأسرى.
وعلى الرغم من الاعتقاد بأنه ستتم المفاوضات في ظل وقف إطلاق النار بين الطرفين في القطاع، إلا أن جيش الاحتلال مستمر في حملته العسكرية ضد غزة.
استمرار الحرب
وأشار مسؤول سياسي إسرائيلي بارز، إلى أن التقدير الإسرائيلي يشير إلى استمرار القتال والحرب لعدة أيام حتى تعبّر حركة "حماس" عن رغبتها في إطلاق سراح الرهائن، وأوضح أن المفاوضات ستجرى "تحت النار".
وتشهد غزة ارتفاعاً في عدد الضحايا نتيجة استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 109 شخصاً.
واستأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية ضد غزة بعد سبعة أيام من الهدنة بالوساطة التي قادتها مصر وقطر.
جهود قوية لتمديد الهدنة
وترددت أنباء عن انتهاء التهدئة صباح الجمعة، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميًا، مما يعني نهاية وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس في الساعة 7:00 صباحًا.
وأعربت حركة "حماس" أعربت عن استعدادها لتمديد الهدنة، وتجري الوساطة جهودًا قوية لتحقيق يوم إضافي في الهدنة وتمديدها لفترة أطول.
وتم تنفيذ الهدنة المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، بين حماس والحكومة الإسرائيلية في السابعة صباحًا يوم الجمعة الماضية في 24 نوفمبر.
