ذكرت تقارير صحفية أمريكية أن إسرائيل كانت مطلعة على خطط هجوم حركة "حماس" على مواقع ومدن ومستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
ووفقًا لهذه التقارير، رفض مسؤولون إسرائيليون هذه المعلومات واعتبروها غير معقولة وتجاهلوها، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على وثيقة تحتوي على خطة الهجوم وتفاصيله قبل عام من وقوعه.
وثيقة مسربة
ووفقًا للتقارير، تناولت الوثيقة المسربة الأسلحة التي ستستخدم والأهداف التي ستستهدفها حماس، وأشارت إلى أن الهجوم سيكون هجومًا ممنهجًا لاجتياح الحصون المحيطة بقطاع غزة والسيطرة على مدن إسرائيلية مهمة، وتم تداول الوثيقة بشكل واسع بين العسكريين والمخابرات الإسرائيلية.
ولم يتضح ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أو كبار القادة اطلعوا على هذه الوثيقة، ورغم تداول الوثيقة داخل التسلسل العسكري الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم تحديد ما إذا كان نتنياهو وحكومته على علم بها.
استئناف الحرب
وفي الأول من ديسمبر، أعلن جيش الاحتلال استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة بعد اعتراض صاروخ أطلق من القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
يجدر بالذكر أن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية انتهت بعد سبعة أيام، وشهدت إطلاق سراح المحتجزين والأسرى بين الطرفين.